تقرير هام جدًا يكشف عن أبشع المعتقلات العسكرية للمدنيين في الشرق الأوسط، وهو #سجن_العازولي_الحربي سجن حربي للمجندين والضباط .. لكنه أصبح معتقلًا للمدنيين منذ ثورة يناير؛ حيث اختطف الجيش والشرطة العشرات من الشباب المشاركين في الثورة وتم إيداعاهم بذلك السجن، الذي صار مقبرة لهم بعد ذلك! 1- الموقع 2- الشكل البنائي 3- المشرف عليه 4- عدد الزنازين 5- عدد المحتجزين 6- طرق التعذيب 7- الطعام 8- مسؤولي التعذيب 9- بلاغات قدمت ضد مسؤولي التعذيب 10- الاختفاء القسري والسيناريو المتبع قبل الإظهار وبعده 1- الموقع:- يقع سجن العازولي الحربي بمعسكر الجلاء التابع للجيش الثاني الميداني، محافظة الإسماعيلية، من أعلى سطح السجن ترى قناة السويس. 2- الشكل البنائي:- السجن مكون من 3 أدوار، وممر أرضي يفصل بين مبنى المراقبة والقيادة وغرفة التسجيل من ناحية وبين الزنازين وغرفة الحرس من ناحية أخرى، وغرف لدورات المياه. 3- المشرف على السجن:- قيادة الجيش الثاني الميداني وجهاز المخابرات، والجيش هو مسؤول التعذيب والإدارة، كما أن المخابرات أحيانًا تلعب دور المحقق! 4- عدد الزنازين:- كل دور من أدوار السجن الثلاثة يحتوي على 12 زنزانة بداخل الواحدة منهم 30 سجينًا تقريبًا، و5 زنازين انفرادية في الدور الواحد، أي أن السجن يحتوي على 36 زنزانة جماعية و15 زنزانة انفرادية. 5- عدد المعتقلين:- يقدر إجمالي عدد المعتقلين المدنيين بحوالي 1095 معتقلًا في الزنازين الانفرادية والجماعية! 6- طرق التعذيب:- طرق التعذيب عديدة ومتنوعة منها .. التعذيب داخل س8 - مبنى خاضع للمخابرات - جلسة التعذيب الواحدة تصل 6 ساعات متواصلة أو أكثر .. نوعية التعذيب فيها ضرب وتعذيب وتهديد بالاعتداء الجنسي، وتهديد بجلب أخوات المعتقل أو زوجته والاعتداء عليهن، لإجباره على الاعتراف بجرائم هو برئ منها! التعذيب بالإيهام في غرف الرعب .. حيث يقف المعتقل معصوب العينين في غرفة كبيرة فارغة .. ويردد مسؤول التعذيب أو الصول كلمات مثل "وطي راسك عشان في سلك كهرباء .. امشي يمين .. حاسب في مسامير تحت رجلك". .. وهذه الغرفة بمثابة غرفة رعب فيسير المعتقل حسب كلامهم الكاذب ليتفادى المسامير أو سلك الكهرباء .. وتتعالى ضحكات الصولات .. ويظل المعتقل في حالة ذعر ورعب وإهانة شديدة. التعليق في عامود حديد لعدة أيام بدون ملابس في الشمس، مما يؤدي إلى سلخ و احتراق جلد المعتقل .. الطبلية .. وفيها يربط الصول المعتقل في خشب على شكل "طبلية" ويشد ذراعه إلى الوراء .. مما يؤدي إلى خلع ذراعي المعتقل. الزيت المغلي .. يُربط المعتقل ويعلق ويقومون بإلقاء الزيت المغلي على ظهره . التعليق لمدة أيام والضرب بالكرباج والكهرباء وغيرهم من الطرق المعتادة! 7- الطعام والمعيشة:- يقوم الصول بجلب صفيحة مربى وإغراقها في المياه ويضع جزءًا صغيرًا من المربى المبتلة على الأرغفة، وكل سجين له قطعة صغيرة وأحيانًا يتم المرور على الزنازين، ولكل سجين "فص" برتقال .. وقد لا يسمح للمعتقل بدخول دورة المياه لأيام متواصلة، ويعيش في حالة من الظلام الدامس .. حيث لا توجد مصابيح كهربائية في الزنازين.. وأحيانًا يظل المعتقل معصوب العينين. 8- مسؤولي التعذيب :- الرائد بلال ضابط مسؤول عن التعذيب، والصولات: "أحمد جاد، وعلي الدرديري، ومحمد حواس، وأحمد رجب، ومحمد شحاته وبهاء"، فيما ذاع صيت الصول علي الدرديري، وذكر اسمه في عدة تحقيقات بنيابة أمن الدولة! 9- بلاغات ضد مسؤولي التعذيب :- تم تقديم بلاغات عديدة ضد وزير الدفاع، و قائد الجيش الثاني، ومدير الأمن الوطني و وزير الداخلية موضحًا فيها الخطوات التي تتم مع المعتقل بدءًا من اختطافه من منزله و احتجازه بسجن العازولي مع شرح خطوات التعذيب منها ما قدمه شقيق الدكتور عبدالمنعم بهاء الدين جمعة ضد مسؤولي التعذيب المذكورين أعلاه واللواء أحمد وصفي للنائب العام رقم 10156 لسنة 2014 عرائض نائب عام يتهمهم بتعذيب شقيقه. 10- السيناريو المتوقع قبل الإظهار وبعده:- بعد سلسلة التعذيب المستمرة يدخل المعتقل فترة الكشف .. ويتم تجريده من ملابسه بالكامل لفحص جسده بدقة .. إذا زالت آثار التعذيب يتم عرضه على النيابة ويظهر المختطف.. وإذا ظهرت العلامات يتم إيداعه مرة أخرى لحين زوال تلك الآثار .. وإنْ تم إحالته إلى النيابة العامة يواجه مجموعة من الاتهامات لا تمت للواقع بصلة .. وتبدأ معاناة جديدة في سجن جديد .. وهكذا! #سجن_العازولي_الحربي #سلخانة_العسكر_و_مقبرة_الأحرار