بقلم: محمود زاهر لا عجب أن الأعمى بظلمات جهله لسبيل الهدى ضل... فالعجب المستنكر هو أن يكون المؤمن المسلم له تابع كالظل... ومن يفعل ذلك إلا منافق خائن ومن بعد ذلك ذنيم عتل... أو من كان مريضا بعقله المختل... فهل يجوز بعد ذلك لشعبا أن يهتدي بخطى ذاك المضل... وماذا لو أجاز علي نفسه تلك الفاقة والكل... هل نكتفي بمشاهدة غضب الله الذي به قد حل... أم نسارع بعزم الرجال لإقامة القدم الذي ذل... ونطبب ما قد عل... ونعيد له ما منه قد فل...؟! أيها المجاهد أهل عزم تدافع المسلم والعربي بكل زمان ومكان... ويا أيها المسلم العربي المصري أهل علو المقام ونبتة كريمة القرآن... لي ولك أن نعلم ونعمل بما هو آت من خطوات جهاد تدافعي مرجعيته الفرقان... واساس إقامة استقامته عدم تجزئة الإيمان... هذا إن شئنا كرامة التواجد وبالآخرة آمان...!!! أولا... الاستعداد بعدة القوة العلمية... علما عن الله وفي نفسك ثم تجارة في خلق الله جميعا والناس... عسكريا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا... حينذاك... تتاح لك باقي الخطوات يسرا... فقد احتسب العدو لك الحسبان.. وما العدو إلا عدو الله... وعدوك المعلوم لك... واخر من دون هذا وذاك من المنافقين الخائنين التي بشرتهم كبشرتك ولكن قلوبهم قلوب شياطين...!!! ثانيا... بما صرت عليه من قوة أيها المؤمن المسلم لله... ستكون اكثر رهبة في قلوب من أشركوا من أهل الكتاب من الله الذي غفلوا عن آياته ونسوه... وحينذاك... ستسمع منهم أذى كثيرا... فإن تصبر وتتقي بحذر فذلك من عزم الأمور...!!! ثالثا... بقوة علمك من الله ومعرفتك لحدوده وإدراكك لمهمة تواجدك بالدنيا كعابد لله مأمور برفع ذكره... وجعل كلمته هي العليا في الأنفس... أنت مطالب بمحاولة إخراج الناس من ظلمة الجهالة بالحق إلى نور المعرفة به... مطالب بأن تسمعهم كلام الله... مطالب بالتبليغ والدعوة... ومن اجل ذلك كان الصبر علي ما تسمع من أذى هو من عزم الأمور حتى تلقى بالتي هي احسن عسى الذي بينك وبينه عداوة ينقلب وكأنه ولي حميم...!!! رابعا... ماذا لو خاض الجاهل في الله وآياته وأنت تسمعه إياها... ماذا لو لم يستحسن الحسنة... حينذاك... لا تقعد معه حتى يرجع عن آذاه ويخوض في حديث غيره... وعليك بالعفو عما سلف...!!! خامسا... ماذا لو صم وعمى... واصر علي خوضه وعناد جهالته... حينذاك... اعرض عن الجاهلين... وان خاطبوك فقل سلاما...!!! سادسا... ماذا لو تحول خوض الجاهلين وأذى قولهم إلى الإساءة... حينذاك... لك أن تغلظ عليهم سواء بالقول... أو برد السيئة بمثلها... فإن اعتدوا فاعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا عليك...!!! سابعا... ماذا لو بات الأمر منهم يتعظم سوءا... حينذاك... فعليك بمقاتلة أئمة الكفر منهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله...!!! ثامنا... ماذا لو قاتلوك والمؤمنين كافة... حينذاك... قاتلوهم كافة حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرين... فإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله... وفي ذلك لا تهنوا وتركنوا للسلم وانتم الاعلون...!!! أيها المستقرئ العزيز... دون استعدادك بالقوة... فأنت ببغض عدو الله وعدوك لك مهان لا محالة... وهذا عدل... فما عبدت الله وما أديت... ما نصرت حتى تنصر... ما أعليت حقا حتى تكون من الاعلون... من هذا فاعلم... إن من يحول بينك وبين عدة القوة هو ذاك العدو الذي يحمل في صدره قلب شيطان... وهو عدوك الأخطر والاحق بالقتال...!!! مما سبق... فلنعلم جيدا انه لا عفو إلا علي مقدرة... ولا سماح إلا بإقرار الحق... ولا سلام إلا علي عدل... ودون ذلك فهو استسلام الضعف المتخفي في ثوب العفو والسماح والسلام... وليعلم كل ضعيف جاهل أن العدو يتميز بحاسة الشم ويستطيع بيسر أن يميز بين عطر القوة وعفن الضعف... وهذا ما يجعل المهانة أمرا حتمي وعادل علي من فرط في عدة القوة...!!! وإلى لقاء إن الله شاء ملاحظات هامة 1. حين تسرق ثروة بلدك وصمتك قد سبق ثورتك فأنت في سبيلك للمهانة... وحين يقتل منك العدو ولا ترد وتثأر فقد لبستك المهانة... أما حين تعري حرمتك بمسيرها العام ويصبح لك فريقا دوليا مشارك في مسابقات الشذوذ... فقد صرت أدنى واحقر من أن تستحق العيش والإهانة... ومبارك عليك...!!! 2. من حق " دوبرمان " أمريكا..." ودوبرمان " إسرائيل... آكل لحم العرب والمسلمين.. فلم يجدوا حاكم "مان" بيده عصى...!!! 3. ماذا سيفعل العالم المدعي التحضر بعد أن تأكد من أن جورج دبليو بوش وعصابة حكمه هم منبع الشر في العالم... وماذا سيفعل في مواجهة تكنولوجيا صواريخ إيران إن مسها شر بوش... وماذا سيفعل مع دوبرمان إسرائيل المصر علي إشعال فتيل الشر...؟؟ أظن انه سينكوي بالنار فقط...!!!