منذ أيام تم نقل مدير آثار الهرم لرفضه دخول هرم ماسوني خلال الاحتفال بمهرجان القاهرة خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الذي انعقد عند سفح الهرم، منتصف نوفمبر الماضي. وبرر اعترضه على منع دخوله إلى منطقة الأهرامات لأنه شبيه بنموذج "مجسم" لهرم يرمز إلى الماسونية، والغريب أنه فوجئ بقيادات الآثار تعنفه بشدة وتنتقده على حمايته للهرم خصوصًا من مصطفى أمين (أمين الآثار )، وتوالت الجهود الوزارية التي أثمرت عن دخول الهرم الذهبي لتقام احتفالات الماسونية وسط انشغال الجميع باحتفال مهرجان القاهرة، بعدها تم نقله من منصبه. ويذكر أن جماعة "إدجار كيسي" يزعمون أن الناجين من قارة أطلنتس هم بناة الهرم…وأن قائدهم "إدجار كيسى" اليهودي يقول إنه عندما تدمرت قارة أطلنتس هرب منها الكهنة ومعهم أسرار القارة ودفنوها تحت قدمي "أبو الهول"، وقاموا بتشيد الأهرامات وأبو الهول ... وبناءً عليه فإنهم يأتون يومي 11 نوفمبر و31 ديسمبر كل عام، ويمارسون طقوسهم في غرفة الدفن بهرم خوفو، ...كثير من المصريين يقولون ما المشكلة في أن نسمح لهم ما داموا لا يضروا الهرم؟ الفكرة ليست في أضرار الأهرامات ..الفكرة في أنهم ينشرون عقيدتهم القائمة على أن بناة الأهرامات ليسوا مصريين، وبالتالي عندما يرى العالم أن السلطات في مصر تسمح لهم بممارسة تلك الطقوس إذا فسيكون الاعتقاد العام أن ما دام تم السماح لهم… فإننا كمصريين نعزز تلك الفكرة الخبيثة أن بناة الأهرامات ليسوا مصريين، وبالتالي هذا يسيء لنا ..ويزيد إيمان وأتباع تلك الجماعات ...بخلاف السماح لأمور وثنية تقام على أرض مصر .. هذا الفيديو هو ل"إدجار كيسي"، مع فكرته الخبيثة معه زاهي حواس، والمساعدات التي قدمها لهم؛ حيث يعتبر "زاهي" هو أكثر مسؤول ساعد جماعة "إدجار" لتعزيز فكرتهم والحفر أسفل أبو الهول…هذا الفيديو يعود إلى عام 1978 مما يدل على العلاقة القديمة، وكيف تمت مساعدة "زاهي" لوصول إلى أعلى المناصب .. تلك الجماعات تستعد الآن حتى تقيم الاحتفال داخل الهرم 31/12 والرابط هو . https://www.youtube.com/watch?v=7_ogJ3wlOm8