استنكرت نقابة الأطباء البشريين بما صرح به الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعي مؤكدة على أن مهنة العلاج الطبيعي هي مهنة معاونة للأطباء، وأن المعالجين الطبيعيين ليسوا مقيدين بسجل الأطباء بوزارة الصحة أو بنقابة الأطباء ولا يحق لهم تسمية أنفسهم أطباء. وأضافت النقابة في بيان لها : طبقًا لقانون مزاولة مهنة الطب (رقم 415 لسنة 54) فالطبيب البشري هو الوحيد المنوط به إبداء المشورة الطبية أو مزاولة مهنة الطب بأي صفه، ولذا لا يحق لأي فرد من الهيئات المعاونة التعامل مع المريض إلا تحت الإشراف الطبي. ولفتت النقابة إلى أنه يجب أن يرأس فريق التأهيل الطبي طبيب الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل (خريج الطب البشري)، ويضم هذا الفريق معالج طبيعي فني أجهزة تعويضية وغيرهم من التخصصات المعاونة للطب، ولا يجوز لأي من أعضاء الهيئات المعاونة العمل منفردًا بدون إشراف الطبيب. وأوضحت أن القوانين الطبية (قانون 3 لسنة 85 مادة 5) تنص علي أن رئيس إدارة الطب الطبيعي، والروماتيزم، والتأهيل عضو في اللجنة التي تمنح تراخيص العمل للمعالجين الطبيعيين.