عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم الخميس اجتماعًا، لمناقشة الخلافات بين حركتي فتح وحماس، واستئناف تطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة (حماس) في تصريح لوكالة الأناضول، إن الاجتماع الذي عُقد في مدينة غزة اليوم ضم لجنة القوى والفصائل الوطنية بحضور جميع الأعضاء ( بما فيها حركتي فتح وحماس). وأضاف أبو زهري، أن الاجتماع ناقش عدة فعاليات، لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسريع إعادة الإعمار، وبناء ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وتابع:" كما وناقش الاجتماع، الخلافات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس، وتطبيق بنود المصالحة بينهما". وفي 23 أبريل الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس (أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية)، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام ( 2007-2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. غير أن تلك التفاهمات لم تر النور، ولم تتسلم حكومة الوفاق الوطني أيا من مهامها، في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.