عمر عزام: النظام المصري مهتم بالإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير أكثر من الشعب الفلسطيني المحاصر!! أكبر عدد من قتلى الاحتلال الأمريكي كان في رمضان, والقوات البريطانية تنهار أمام ضربات المقاومة في العراق وأفغانستان. عقد حزب العمل مؤتمره الأسبوعي الدوري بالجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة, وقد شهد المؤتمر حضورًا جماهيريًا وإعلاميًا كثيفًا, وأطلقت خلاله الجماهير هتافات مدوية عبرت عن رفضها للمشاريع والأطماع الصهيوأمريكية وتضامنها مع المقاومة والجهاد في كل مكان. عمر عزام: النظام المصري مهتم بالإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير أكثر من الشعب الفلسطيني المحاصر!! أكبر عدد من قتلى الاحتلال الأمريكي كان في رمضان, والقوات البريطانية تنهار أمام ضربات المقاومة في العراق وأفغانستان. عقد حزب العمل مؤتمره الأسبوعي الدوري بالجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة, وقد شهد المؤتمر حضورًا جماهيريًا وإعلاميًا كثيفًا, وأطلقت خلاله الجماهير هتافات مدوية عبرت عن رفضها للمشاريع والأطماع الصهيوأمريكية وتضامنها مع المقاومة والجهاد في كل مكان. تضامن ورفض وقد تحدث في المؤتمر المهندس عمر عزام -عضو المكتب السياسي لحزب العمل وأمين القاهرة- حيث أكد أن أيام العيد التي نعيشها الأن نستلهم منها معاني الوحدة وأن مقتضيات هذه الوحدة تستوجب منا أن نتوقف على ما يحدث الأن على أرض فلسطين من حصار للشعب الفلسطيني ومحاولات تجويعه والضغط عليه بشتى الوسائل لأنه اختار حماس وطريق الجهاد والمقاومة, مضيفًا أن حزب العمل ينتهز الفرصة ليعبر عن دعمه الكامل لحماس ومواقفها ورفضه لكل المحاولات للضغط عليها داخليًا وخارجيًا. وذكر عزام أننا كنا نتمنى أن يكون الموقف المصري مهمومًا برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده, وليس أن يكون الهم الأول للمسئولين المصريين هو الإفراج عن (جلعاد شاليط) الجندي الصهيوني الأسير. العراق على أعتاب النصر ثم تناول عزام الوضع في العراق حيث أشار إلى تصاعد ضربات المقاومة العراقية للمحتل الأمريكي والتي اضطرت هذا المحتل أن يعلن أن عدد قتلاه في هذا الشهر قد تجاوز المائة قتيل رغم أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير, وهو ما يضع الإدارة الأمريكية حاليًا في مأزق بالغ, كما أن القوات البريطانية أعلنت أنها قد وصلت إلى الحد الغير محتمل أمام هجمات المقاومة العراقية وأنها بصدد دراسة سحب قواتها أو على الأقل نصفها خلال الستة أشهر القادمة! المقاومة هي الحل وأكد عزام أن تصعيد المقاومة هو بمثابة تصحيح للأوضاع على طريق وئد الفتنة بين السنة والشيعة ولم الشمل العراقي لأن المحتل الأمريكي وعملاؤه من المرتزقة هم الذين يقفون وراء الفتن الطائفية في العراق والقضاء عليهم وطردهم هو الحل الوحيد للقضاء على الفتن. ثم تطرق عزام إلى الوضع في أفغانستان وما تحققه طالبان من تقدم على أرض المعركة حاليًا جعلت قوات الاحتلال الدولية تفقد صوابها وتدر س بجدية سحب قواتها وانقاذها من جحيم المعارك التي لا طاقة لهم بها من قريب أو من بعيد. الإعداد من وسائل النصر وعن مسألة التطاول على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم أكد عزام أن الحل الوحيد لوقف مثل هذه التجاوزات هو التمسك بمنهج الله عز وجل في كتابه الذي دعا فيه الأمة إلى إعداد القوة ما استطاعت لكي ترهب أعدائها, وتحد من تجاوزهم أو محاولة تجاوزهم على ثوابتها ومقدساتها, وأشاد عزام في هذا الصدد بما تقطعه إيران حاليًا من خطوات على طريق التكنولوجيا النووية. واختتم عزام كلامه بالتأكيد على أهمية الوحدة بين المسلمين في كل الأمور حتى يكونوا يدًا واحدة على أعدائهم ليسودوا العالم كما كانوا دائمًا وليكونوا في صدارة الأمم على كل المستويات, مبديًا تفاؤله بالأوضاع الحالية التي تعيشها الأمة المسلمة في كل مكان والتي تشهد انتصارات متوالية لقوى الجهاد والمقاومة, وانكسارات متتابعة لقوى الظلم والطغيان.