بيروت - أدانت أطراف في قوى 14 آذار الضغوط التي تمارس على رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري من أجل زيارة دمشق قبل تشكيل الحكومة اللبنانية. وطغى البعد الإقليمي على عملية تأليف الحكومة الجديدة في ضوء الكلام المتزايد عن احتمال زيارة الحريري للعاصمة السورية، ورفضت أصوات مسيحيي "14آذار" هذه الزيارة محذرة من نتائجها.
من جانبه، قال النائب بطرس حرب إنه توجد ضغوط "تمارسها سورية على الرئيس المكلف وعلى اللبنانيين لكي تسهل عملية تشكيل الحكومة وكأننا نعود أربع سنوات إلى الوراء، وهذا ما رفضناه ونصر على رفضه ولا يمكن أن نوافق عليه".
وأضاف حرب "نطالب بعلاقة ممتازة ومنفتحة مع سورية لكنها يجب أن تكون ندية، إي علاقة متساويين وليست علاقة أسياد وتابعين".
ورفضت أوساط الحريري التعليق على ما تردد من احتمال زيارته دمشق قبل تأليف الحكومة، وقالت إن الرئيس المكلف لا يزال يتابع عمله الهادئ والهادف سعيا إلى تأليف حكومة فاعلة ومنتجة، وأنه لن يعلق على كل ما يشاع عن زيارات وتشكيلات تطرح هنا وهناك.