أكد مركز الأسرى للدراسات فى جلسة عقدها، مدير معتقل النقب صباح اليوم الأحد مع أعضاء لجنة الاضراب، أنه بدأ ما يزيد عن 70 أسيراً إضرابا مفتوحا منذ التاسع من الشهر الحالي، من سجون نفحة وإيشل وريمون والنقب، تضامنا مع الأسير السعدي، وكافة المعزولين، والتحق بهم عدد من الأسرى المعزولين من قيادة حركة الجهاد الإسلامي والذين نقلوا إلى العزل في شهر حزيران (يونيو) من العام الحالي بحجة اكتشاف نفق للهروب في سجن شطة ومنذ ذلك الحين وهم يقبعون في العزل الإنفرادي. على صلة، قال نادي الأسير إن إدارة سجن ‘النقب' أبلغت 45 أسيرا من المضربين عن الطعام، بنقلهم دون إعلامهم بجهة النقل، ودون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم. وكانت إدارة السجون هددت الأسرى المضربين بنقلهم إلى أقسام السجناء الجنائيين في عدة سجون إذا لم يوقفوا إضرابهم، كجزء من الضغط عليهم وإجبارهم على وقف الإضراب، وهي خطوة خطيرة تعتبر الأولى من نوعها في التعامل مع الأسرى المضربين. إلى ذلك، أفادت مصادر خاصة بإذاعة صوت الأسرى من داخل سجن رامون أن سبعة أسرى من أبناء حركة الجهاد الإسلامي انضموا لقائمة المضربين عن الطعام, كخطوة تصعيدية منهم ضد إدارة السجون، وتنفيذًا لما وعد به الأسرى بدخول عدد من الدفعات على فترات متلاحقة لقائمة المضربين ضد سياسة العزل الانفرادي. وأوضحت الإذاعة أن الأسرى هم: محمد جراد، مجدي ياسين، وائل أبو ريدة، محمد بسيوني، جهاد علامة، إياد أبو هاشم، علاء أبو عادي. وقالت المصادر إن الأسرى المضربين عن الطعام بدأوا بإخراج مقتنياتهم الشخصية إلى الساحة, كخطوة تصعيدية منهم ضد إدارة السجن, وللمطالبة بوضعهم في أقسام خاصة بالمضربين وعدم تركهم في أقسامهم مع باقي الأسرى غير المضربين.