قال بيان للخارجية الروسية الأربعاء 3 ديسمبر إن الأزمة الحالية في نظام الأمن الأوروبي الأطلسي هو نتيجة لتنفيذ سياسة الناتو التوسعية نحو الشرق. وأضاف البيان أن الحقائق التي جمعها حلف شمال الأطلسي بخصوص المسائل العالقة مع روسيا هي محاولة جديدة من قبل الحلف لفرض نهجه على المجتمع الدولي والذي يسوقه الناتو على أنه الصحيح ولا بديل له، بهدف تبرير خطوات الحلف في تعزيز قدراته العسكرية على الحدود مع روسيا. ويشير البيان إلى أن الناتو سقط في أسر نهجه المسيس وغير مستعد للتعاون مع روسيا بشكل متكافئ لمواجهة التحديات الأمنية الحقيقية في المنطقة وبدون تكهنات وهمية. وأوضح البيان أن حلف الناتو لم يعي بعد فشله في قراءة سياسته الخاطئة المتمثلة بالتوسع نحو الشرق، مشيرا إلى أن الحلف يحاول تحميل مسؤولية الخلل الأمني في المنطقة لروسيا بإظهارها كعدو جيوسياسي لتبرير وجود الحلف.