نظم المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا (غير حكومي)، مساء السبت، وقفة أمام دار أوبرا فيينا الشهيرة، تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفع لتخفيف الحصار "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. الوقفة التي تأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها أعضاء المجلس وممثلو الهيئات والمنظمات المدنية المناهضة ل"إسرائيل"، بحسب الأناضول. المشاركون رفعوا أعلام فلسطين ولافتات تحمل شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وإنهاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي "الخانقة". وقررت السلطات المصرية إعادة فتح معبر رفح، وذلك يومى الأحد والاثنين القادمين من الساعة التاسعة صباحا (07:00 ت.غ) حتى الرابعة عصرا (14:00 ت.غ) فى اتجاه واحد لعودة العالقين إلى قطاع غزة، بحسب مصادر مسئولة من الجانبين. كما شملت الوقفة معرضا للصور عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بسبب الحصار، فضلاً عن عرض أفلام تبين "اعتداءات" تمارسها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس. من جانبه، طالب غسان عبيد، مدير إدارة الشرق الأوسط بمنظمة أصدقاء الإنسان الدولية (غير حكومية، ومقرها فيينا) وعضو المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا، السلطات المصرية ب"ضرورة فتح معبر رفع للتخفيف عن الفلسطينيين الذين يعانون بسبب الحصار الإسرائيلي الظالم". وأعرب في تصريح للأناضول عن "رفض الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في أوروبا لسياسات العدوان الإسرائيلية الدائمة على الشعب الفلسطيني لاسيما في غزة و القدس". وشدد على "ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من أجل فك الحصار عن غزة وحماية المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة من الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة". وتأسس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا عام 2000 بعد انتفاضة الأقصى، ويضم عددًا من الهيئات والمؤسسات المستقلة بهدف دعم القضية الفلسطينية.