طهران - ذكرت وكالة فارس للانباء أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس 25 – 6 - 2009بعدم التدخل في شؤون إيران بعد أن عبر أوباما عن "الانزعاج والغضب" لاحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بايران. وأدت الاجراءات الصارمة لقوات الامن الايرانية عقب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو حزيران المتنازع على نتيجتها الى تصعيد أوباما لانتقاداته للجمهورية الاسلامية.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الايراني قوله "ارتكب السيد أوباما خطأ بقوله مثل هذه الاشياء... واننا لنسأل لماذا وقع في هذا الفخ وقال أشياء اعتاد (الرئيس الامريكي السابق جورج بوش )قولها من قبل."
وقال أحمدي نجاد الذي تفيد النتيجة الرسمية أنه فاز بالانتخابات بفارق كبير "هل تريد أن تتحدث (مع إيران) بهذه اللهجة.. اذا كان هذا موقفك فما الذي بقي للحديث عنه."
ويقول المرشح المعتدل مير حسين موسوي الذي حل ثانيا بعد أحمدي نجاد ان الانتخابات زورت. وتنفي السلطات الإيرانية الاتهامات بالتزوير.
وأضعف الاضطراب في ايران امكانية تواصل أوباما مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي بعد ان القت حكومة أحمدي نجاد باللائمة على بريطانيا والولايات المتحدة في إذكاء العنف.
وزاد أوباما من حدة انتقاده لايران يوم الثلاثاء بسبب اجراءاتها الصارمة التي اتخذتها ضد المتظاهرين المحتجين على النتيجة الرسمية للانتخابات معلنا أن مشاهد الموت في طهران "تفطر القلوب".
وقال أوباما في واشنطن "في عام 2009 لا توجد قبضة حديدية قوية بما يكفي لمنع العالم من الوقوف شاهدا على السعي السلمي لتحقيق العدالة."
وأحجم الرئيس الامريكي عن الحديث عن أي تبعات محتملة على طهران بسبب اجراءاتها الصارمة وقال انه ما زال هناك "طريق متاح" لايران لتعمل من خلاله في اطار المجتمع الدولي.