دعا “التحالف الثوري لنساء مصر” كل حر وكل حرة، وكل غيور علي كرامة النساء في هذا الوطن أن يشارك في فعاليات نوعية قوية تعبر عن انتفاضة شعبية تفض غبار السبات وتثور لتحرر نساء مصر كلها من ذل العسكر وقادة الانقلاب الذين باتوا أخطر علي الوطن وكرامته من الصهاينة الغاصبين. وقال التحالف في بيان له إذا كان العالم كله قد اتفق علي أن يكون يوم 25 نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي لمقاومة العنف ضد المرأة، فإن “التحالف الثوري لنساء مصر” يؤكد مشاركته في هذا اليوم، ومعه كل نساء مصر الأحرار. وأكد أن المرأة في مصر تتعرض لعنف انقلابي غير مسبوق، ومن ثم وجب علينا اعتبار هذا اليوم العالمي بمثابة اتفاق مشترك بين أحرار العالم لاستنقاذ نساء مصر، وتحريرهن من أسر الانقلاب الغاصب الخائن. استنكر التحالف اختطاف طالبات الأزهر وناشطات “محمد محمود” ويدعو إلي هبة ثورية في ذكري 25 نوفمبر ، ما آلت إليه أوضاع النساء والفتيات في ظل الانقلاب العسكري الغاشم؛ حيث لا ينتهي أي يوم إلا وأخبار اعتقال واختطاف الفتيات وخاصة الطالبات تتصدر المشهد. وأدان التحالف اختطاف الفتيات من داخل الجامعات بطريقة مزرية بعد سحل وضرب وترويع، موضحاً أن الطالبات تقذف في المدرعات كالأسيرات في قبضة الصهاينة، منتقداً اعتقال طالبات أزهر البنات مرأي ومسمع من شيخ الأزهر الذي دلل علي تبعيته لقادة الانقلاب وقبوله لكافة إملاءاتهم منذ وقت مبكر، فضلا عن اعتقال عددا من الناشطات من أحياء بوسط القاهرة بعد أن خرجن احياء لذكري مذبحة محمد محمود. واكد أن الانقلاب الآن كما الثور الأهوج يضرب ويعصف بالجميع، ولا يفرق بين فصيل أو تيار وآخر، موضحاًأن فقوات الانقلاب وأياديهم تعادي كل كلمة تخرج بحرية تعبر عن رأي صاحبها أو فكره، فهم لا يريدون البلاد إلا نسخا ممسوخة بلا معني أو توجه أو رأي. ولفت الثوري لنساء مصر إلى أن الوقت الآن يوجب تحركا من نوع آخر غير مناشدة المنظمات المدنية ، فلم يعد هناك شيء أغلي أو أعز بعد اختطاف الطالبات وتعرضهن لأشد أنواع الانتهاكات والتعذيب النفسي والبدني، حتي صار الأمر الآن اختطافا عشوائيا ممنهجا لكسر الأنفس الصلبة الأبية. وتابع أن لابد أن يكون الرد بالتأكيد العملي علي أن كرامة الشعب المصري لن يريقها انقلابيين خائنين للدين والوطن، ولابد أن يكون الدليل علي ذلك عمليا بهبة شعبية ثورية، تؤكد علي أن جريمة اختطاف الفتيات تلك لن تقهر الشعب ولن تكسره. وأضاف أن جرائم الانقلاب كلما علا سقفها أو زيدت وتيرتها، سوف تواجه بالمزيد من الحراك النوعي النابع من الشعب وضميره الحي الثائر الذي لا يقبل بالمهانة والمذلة خاصة لنساء وطنه وطالبات العلم فيه.