قام "يتسحاق أهارونفيتش" وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، بمعاينة ركام منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان في القدسالمحتلة بعد يومين من تفجيره من قبل سلطات الاحتلال. وشوهد أهارونفيتش في محيط منزل الشلودي بعد محاصرته من قبل سلطات الاحتلال واعتلائها أسطح المنازل المجاورة ومنع الحركة في محيطه للاطلاع بنفسه على إتمام قرار هدم وتدمير منازل منفذي العمليات في القدسالمحتلة. وأطلع الوزير الإسرائيلي على حجم الدمار في منزل الشلودي المدمر الكائن في الطابق الرابع من بناية سكنية وأجرى مقابلات صحفية مع طواقم إعلامية إسرائيلية اصطحبها معه في جولته قبل أن يغادر المنطقة. وكان الشلودي استشهد في 22 من الشهر الماضي برصاص قوات الاحتلال بعد أن نفذه بسيارته عملية دهس عند محطة القطار الخفيف في القدسالمحتلة ما أدى إلى مقتل مستوطنتين وإصابة 5 أشخاص آخرين بجروح. وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الثلاثاء، تعليمات بهدم منازل منفذي العمليات في القدسالمحتلة عقب عملية الهجوم على كنيس يهودي الذي أدى إلى قتل خمسة مستوطنين إسرائيليين وجرح ثمانية آخرين. إلى ذلك أفادت مراسلتنا في القدسالمحتلة بأن مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة "جبل المكبر" مسقط رأس منفذي عملية الهجوم على الكنيس اليهودي غسان وعدي أبو جمل. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أدى إلى وقوع حالات إصابة بالاختناق.