كشفت منظمة مراقبة الانترنت أن الولاياتالمتحدة فيها أكبر عدد من المواقع التي تقدم مواد إباحية موضوعها الأطفال، وتأتي روسيا في المرتبة الثانية بنحو خمس المواقع في العالم. بينما كانت المملكة المتحدة واحدة من أفضل الدول في تطبيق مكافحة دعارة الاطفال. وقالت المنظمة إن أكثر من النصف بقليل (51 في المئة) من المواقع التي تحوي مواد اباحية لأطفال توجد في الولاياتالمتحدة، بينما 20 في المئة منها في روسيا. ومن أسباب وجود هذه النسبة الكبيرة من مواقع الانترنت التي تقدم مواد اباحية لأطفال في الولاياتالمتحدة طريقة تعامل السلطات مع الأمر، إذ تسمح ببقاء المواقع الإباحية، ولا تعمد إلى إغلاقها ومتابعة القائمين عليها، كما هو الشأن في دولة مثل بريطانيا، تعمد إلى إغلاق أي موقع ومتاعبة القائمين عليه، فور اكتشافه. وتشكك مثل هذه الأرقام والمسلكية القانونية في مواجهة مثل هذه الظاهرة الخطيرة، في مصداقية مزاعم الرئيس الأمريكي جورج بوش عن التفوق الأخلاقي لإدارته. ويبدو أن إدارة بوش مشغولة بتضييق فضاء الحريات السياسية للأمريكيين، بمزاعم محاربة الإرهاب، أكثر من اهتمامها بمحاربة دعارة الأطفال.