بعد دعمها لتخريب ثورات الربيع العربى: "إسرائيل" تقر بدور "السعودية" فى منع دخول السلاح للمقاومة فى "غزة"

استكمالا لدور "السعودية" فى تخريب ثورات الربيع العربى، ودعم رؤساء قامعى الشعوب، و فى تطور غير مسبوق أقرت "إسرائيل" بدور "السعودية" فى وقف عملية دخول السلاح إلى قطاع "غزة"؛
حيث نقلت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله: "إن الجهود الدبلوماسية التى بذلتها السعودية لعبت دورًا فى تقليص عمليات تهريب السلاح للمقاومة فى القطاع بشكل جذرى".
وشدد المصدر على أن الدور السعودى تكامل مع الدور الذى تقوم به السلطات المصرية التى قامت بهدم مئات الأنفاق التى كانت تستغلها المقاومة فى نقل السلاح من سيناء إلى القطاع.
ويذكر أنه سبق لإسرائيل أن شنت عددًا من عمليات القصف فى قلب "السودان"؛ حيث استهدف القصف قوافل كانت تنقل سلاحا، زعمت "إسرائيل" أنه كان فى طريقه للقطاع.
وفى عام 2012 أقدمت طائرات حربية إسرائيلية على قصف مخزن ضخم فى محيط العاصمة السودانية "الخرطوم"، زعم أنه كان يحتوى على كميات كبيرة من السلاح كانت فى طريقها "لغزة".
وقد وصل الأمر إلى حد أن قامت طائرات بدون طيار إسرائيلى باغتيال عدد من المواطنين السودانيين، بزعم أنهم يشاركون فى عمليات نقل السلاح.
ويذكر أن أول من كشف الستار عن دور "السعودية" فى مواجهة عمليات تهريب السلاح للمقاومة فى قطاع "غزة" كان الصحفى الصهيونى "رون بن يشاى"، كبير المعلقين العسكريين فى صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وفى تحقيق نشره موقع الصحيفة، يوم الجمعة، "نوه بن يشاى" إلى الضغوط التى مارستها القيادة السعودية على "البشير"؛ لوقف نقل السلاح الإيرانى للمقاومة فى "غزة".
ويذكر أن السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة "تسفى مزال" ذكر فى دراسة نشرها "مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة"، الذى يديره "دورى غولد"، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، أن التقارب الذى تم بين "البشير" و "عبد الفتاح السيسى" تم على أساس مساعدة السيسى فى "التصدى لخطر الحركات الإسلامية".