أكد الشيخ محمد الصغير المستشار السابق لوزير الاوقاف ان ما تقوم به عصابة الانقلاب من تهجير لاهالى سيناء هو دفع فاتورة مستحقه نظير دعم أمريكا والصهاينة للعسكر في مصر حيث بدا فشل الصهاينة وحلفائهم الامريكان مع المقاومة وكتائب الجهاد في غزة فلجأوا الى السيسي لينفذ لهم بأيدى مصرية ما فشلت في تحقيقه الآلة العسكرية الاسرائيلية. وقال الصغير خلال تصريح خاص لجريدة الشعب: " أن ما يحدث في سيناء ليس مجرد عملية تهجير وإنما هى حرب إبادة ممنهجة شنها قاده العسكر من بعد الانقلاب مباشرةً والدليل انه لم يقتصر على تهجير السكان فقط بل وهدم البيوت وتفجيرها، وأن كل ذلك هو لصالح الصهاينة والامريكان الذين يهدفون إلى القضاء على فكرة الحكم الإسلامى". وأوضح الصغيران ما يحدث في سيناء حرام ومنكر ولا يقره شرع ولا عرف وان الدفاع عن النفس والارض واجب في هذه الحالة حسب الاستطاعه" فقد اتفق العلماء انه ليس أوجب للجهاد وأدعى للحرب من الإخراج من الديار" كما ان القرآن سوى بين قتل الانسان واخراجه من دياره.