شحنة أحذية أسبانية تحمل رموزاً مسيئة للإسلام بميناء الإسكندرية

كشف مصدر أمني بميناء الإسكندرية أن السلطات صادرت شحنة أحذية تحمل رسومات ورموز تسئ للدين الإسلام، حيث تمكن ضباط مباحث الأموال العامة بالميناء تمكنوا من ضبط رسالة أحذية أطفال عليها رسومات تسئ للدين الإسلامي.
وكانت معلومات قد وردت إلي رجال مباحث الأموال العامة عن قيام صاحب إحدى الشركات باستيراد رسالة أحذية أطفال /صنادل/ من أسبانيا، وأن بعض الأحذية من مشمول الرسالة مكتوب ومرسوم عليها رموز دينية تسيء للدين، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم ضبط حاوية بداخلها عدة آلاف من الأحذية وعثر علي حوالي 200 من الأحذية عليها رموز دينية.
وأشار المصدر إلى أن نيابة الميناء بالإسكندرية قررت التحفظ علي الشحنة وتشكيل لجنة من المصنفات الفنية لفحصها ووضع تقرير، وباشرت النيابة التحقيق.
ومن جانبه، أنكر مستورد الرسالة معرفته بوجود رسوم ورموز دينية علي الأحذية المستوردة، ونفى تماما علمه بهذه الرسوم.

عدد جديد من مجلة أساءت للدين
وفي مسلسل التعدي على الرموز الإسلامية، والإساءة إلى الذات الإلهية؛ يذكر أن وزارة الثقافة المصرية قد أصدرت عددًا جديدًا من مجلة "إبداع" على الرغم من الحكم الخاص بإلغاء ترخيصها الشهر الماضي بعد أن نشرت قصيدة تحتوي إساءة إلى الذات الإلهية.
وقضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة في السابع من أبريل بسحب ترخيص المجلة التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية وقالت حيثيات الحكم: "المجلة نشرت قصيدة شرفة ليلى مراد من تأليف حلمي سالم ووردت بها ألفاظ تسيء إلى رب العالمين".
وأضافت المحكمة في قرارها: "من غير المتصور عقلاً أن يكون هذا العمل قد نشر عبثًا دون أن يمر على القائمين على هذه الأعمال، مما يؤكد أن بعض أولئك لديهم القناعة والاستعداد لنشر مثل هذا الإسفاف المتطاول على رب العزة والجلالة".
وكان وزير الثقافة المصري قد تعرض لانتقادات شديدة مؤخرا بعد سماحه لموسيقي "إسرائيلي" بالمشاركة في عرض بدار الأوبرا, ووجهت اتهامات للوزير بمهادنة الكيان الصهيوني لتأييده في الحصول على منصب مدير اليونسكو.