المظاهرات تضر بهونج كونج كمركز مالى آسيوى.. والاقتصاد مهدد ب "الانكماش"

حذر وزير المالية فى حكومة هونج كونج، جون تسانغ من أن استمرار المظاهرات قد يتسبب فى ضرر دائم للمدينة كمركز مالى آسيوى.
وقال: "إن أسواق المال والنقد فى المدينة تعمل بشكل عادى، لكنه أشار إلى أن سوق الأسهم قد يشهد تقلبات قصيرة الأمد، وعلى المستثمرين أن يدركوا هذا الخطر".
وتمر فى أسواق الصرف فى هونج كونج مئات المليارات من الدولارات يوميا.
كما تعد بورصتها السوق الثالثة الأكثر نشاطا فى العالم بعد نيويورك ولندن.
واعتبر الوزير أن التظاهر يمكن أن يسيء إلى سمعة هونج كونج المعروفة بأنها واحدة من أهم مراكز المال فى العالم.
أما بكين، فقد جددت دعمها لرئيس السلطة التنفيذية فى هونج كونج -ليونغ تشون ينغ- الذى يطالب المحتجون بتنحيه، محذرة فى الوقت نفسه من الفوضى.
وحذر مقال بصحيفة "الشعب" الناطقة بلسان الحكومة الصينية، اليوم من أن "الاحتجاجات غير القانونية" يمكن أن تسفر عن نظام اجتماعى مضطرب بشكل كبير، وخسائر اقتصادية ضخمة، وخسائر بشرية محتملة.
ويقول غاريث ليذر - من مركز "كابيتال إيكونوميكس" للأبحاث- إنه إذا بقى المتظاهرون فى الشارع "ستتأثر السياحة والتجارة اللتان تمثلان معا 10% من الناتج المحلى الإجمالى بشكل كبير"، كما اعتبر أن هونج كونج قد تغرق فى الانكماش عندئذ.