أعلن المعمل المركزي للرقابة علي الإنتاج الداجن في وزارة الزراعة، أمس، عن اكتشاف بؤرتين لأنفلونزا الطيور في كل من مركز أسيوط، في محافظة أسيوط، ومركز قطور في الغربية. وقالت الدكتورة مني محرز، رئيس المعمل، إن البؤرتين كانتا لحالات بط ودواجن منزلية، وإنه تم إعدام الطيور، ولم توجد أي إصابات بشرية. وكشفت محرز عن اكتشاف 50 بؤرة إيجابية لأنفلونزا الطيور خلال شهر فبراير، منها 21 بؤرة طيور منزلية، و29 بؤرة في أسواق الطيور الحية، في محافظات البحيرة، والفيوم، والشرقية، والغربية، والمنوفية، وحلوان، وأسيوط، وأسوان، والإسماعيلية، والقليوبية، و6 أكتوبر، وبني سويف، والسويس، وسوهاج، والمنيا، والجيزة، والدقهلية. وقالت د. مني محرز، إن عدد البؤر الفيروسية لمرض أنفلونزا الطيور التي تم اكتشافها خلال شهر مارس الجاري، وصل حتي الآن إلي 21 بؤرة إيجابية منها 12 بؤرة للطيور المنزلية و9 بؤر في أسواق الطيور، وذلك في محافظات البحيرة، والسويس، وبني سويف، والمنيا، وسوهاج، والفيوم، والإسكندرية، وأسيوط، و6 أكتوبر، والشرقية، والقليوبية، والغربية. وقال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك نقصاً في أعداد الأطباء البيطريين، ونقصاً في المعدات المساعدة في الكشف عن أنفلونزا الطيور، وعجزاً شديداً في السائقين، وأن بعض لقاحات أنفلونزا الطيور تتعرض للفساد بسبب سوء التخزين، وأضاف أن بعض الأطباء البيطريين لا يجيدون التحصين. وحذر سماحة من أن الدعم المحلي الذي تقدمه الحكومة بدأ يتناقص في الفترة الحالية، وأن ذلك يتزامن مع النقص في أعداد الأطباء البيطريين.