رفض عبد الرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية، ما أسماه بتدخل الآخرين فى شأن "ماسبيرو" ، أثناء مداخلة له على إحدى القنوات الفضائية، مما اعتبرته د. إيمان جمعة، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ردا غير لائق، أثناء ضيافتها على نفس القناة، ووقعت مشادات كلامية بينها وبين رئيس الإذاعة ، خاصة بعد مطالبتها بهيكلة "ماسبيرو". وقال "رشاد": "عندى خطة، سأعلن عنها فى الوقت المناسب، ولو لم أملك خطة، سأترك الكرسى الذى أجلس عليه، ولو أى شخص تم الاستغناء عنه همشى أنا قبله، مخاطبا من ينادون بهيكلة ماسبيرو ب"سيبونا فى حالنا". وأضاف لا مبررًا للمخاوف من الاستغناء عن العاملين داخل ماسبيرو، ونحن أبناء الاتحاد حريصين على نجاحه، وإعادته لريادته فى الإعلام. فيما قالت الدكتور إيمان جمعة: "إن ماسبيرو يعيش أسوأ أيامه"، مضيفة: "قمت بزيارة لماسبيرو، شعرت أنى عايشة فى الهند، وجالى حالة هلع، صدمت، حيث وجدت به كراسى مكسورة، ومفيش نضافة، الحمام متعرفش تدخل فيه" فرد عليها «رشاد»، قائلا: "إحنا مش منتظرين اهتمام حضرتك يا دكتورة، مش منتظر كلام الأكاديميين يعلقوا علينا". فردت «نعمان»: "إنت مفكرها عزبة..، إحنا عايزين المسئولين الكبار ينظروا لعقلية من سيطورون ماسبيرو، هل هذا الشخص من سيطور ماسبيرو؟!".