"حماس" تتعهد ب"تحرير الأقصى" في ذكرى إحراقه مهما تكن التضحيات

فى ذكرى حريق المسجد الأقصى تعهدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالمضي قدمًا نحو تحرير المسجد الأقصى المبارك، مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأولى القبلتين، من الاحتلال الإسرائيلي، مهما تكن التضحيات.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين، لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، إن "صمود غزة وانتصارها في معركة العصف المأكول، والتفاف جماهير شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة سبيلًا لدحر الاحتلال، ليؤذن بعهد جديد، ويؤسس لمرحلة تحرير الأرض والأقصى المبارك، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة".

وأكدت، أن "الأقصى سيظل في قلب معركتنا مع المحتل الغاصب، وسيبقى إسلاميًا خالصًا، وعنوان القضية الفلسطينية ورمز عزتها، ودونه ترخص الأرواح والمهج، ولن تفلح جرائم الاحتلال ومساعيه المتواصلة، عبر التهويد والاستيطان، في طمس معالمه أو تقسيمه".

وأضافت: أن "جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى المبارك والمقدسات، وأهلنا في القدس المحتلة، لن تسقط بالتقادم، وستطال يد العدالة مرتكبيها، وسيحاكمون كمجرمي حرب، لما اقترفوه من جرائم وحشية ضد شعبنا ومقدساته".

واعتبرت الحركة، أن "استمرار الحرب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضنا ومقدساتنا، في ظل الصمت والتواطؤ الدولي، والانحياز الفاضح للاحتلال، يجعل من المجتمع الدولي ومنظماته شريكًا في هذه الجرائم، لتقاعسه في وضع حد لها، وانتهاجه سياسية ازدواجية المعايير، عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني".

ووجهت التحية "للمرابطين في المسجد الأقصى، وأهلنا في القدس المحتلة، المدافعين بصدور عارية عن حرمته، والمتصدين بكل بسالة لمحاولات المغتصبين الصهاينة تدنيسه واقتحامه"، داعية إلى "مواصلة شد الرحال إليه والرباط فيه".