كتب د. سيف الدين عبد الفتاح عبر موقع التواصل الاجتماعي مستغرباً من مواقف على جمعة قبل وبعد الانقلاب: هل نسيت الشيخ الذي كان يهز أعواد المنابر صارخا: الإنسان قبل البنيان، الإنسان بنيان الله.. ملعون من هدم بنيان الله، قتلوه قتلهم الله، ثم بعد 3/7 يصرخ متجهما ومتهجما: اضرب في المليان..اقتلوهم، من قتلهم فهو أولى بالله منهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه.. من كان يصرخ: الجهاد فرض عين على كل واحد منا حتى نسترد القدس، حماس رضي الله عنهم، ويقول لإرهابيي اليوم أصدقاء الأمس: سنعمل معا – في حفل للإخوان ووراء ظهره شعارهم- كي نبني مصر جميعا، ودافع عن حقهم في الحكم والظهور الإعلامي والاختلاف و.. قبيل الانقلاب بأسبوعين في معهد السلام الدولي (بواشنطن المتآمرة)، وهو يحسن صورة الصهاينة، ويقول اليوم: ماذا تريد حماس؟ والجماعة الإرهابية والصهيونية؟ ، كل يوم لا يعتبر ولا يتعظ، لقد انزلق قناعه بمنتهى السرعة والفجاجة.