"هيومن رايتس": قتل معتصمى رابعة والنهضة جرائم ضد الإنسانية

فى محاولة من قوات أمن الانقلاب لدفن جرائمها بحق معتصمى رابعة و النهضة منعت سلطات الانقلاب دخول المدير التنفيذى لمنظمة هيومن رايتس ووتش ومسئولة كبيرة أخرى لأسباب أمنية بعد احتجازهما فى مطار القاهرة 12 ساعة .
توجها كلًا من كينث روث، وسارة ليا ويتسون إلى القاهرة للمشاركة فى إطلاق تقرير عن "فض رابعة" بمناسبة الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة و النهضة الذي يواكب يوم 14 أغسطس.
وقالت "ويتسون"، في تغريدة لها على "تويتر"، صباح الاثنين، إنها احتجزت 12 ساعة قبل الترحيل لأسباب أمنية.
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأحد، تقريرًا بمناسبة مرور عام على قيام قوات أمن الانقلاب بفض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" في 14 أغسطس 2013، بعنوان "مجزرة رابعة وعدد قتلى المتظاهرين في مصر".
وذكرت المنظمة أنه بعد عام من التحقيق حول ملابسات فض اعتصامى رابعة والنهضة وجدت أن "قوات الأمن عمدت إلى استخدام القوة المفرطة والقتل العمدى للمتظاهرين، ما أدى إلى قتل عدد كبير من المتظاهرين بشكل غير مسبوق في مصر.
واعتمدت المنظمة في نتائجها على تحقيقات قامت بها أثناء الاعتصام وعقب فضه مباشرة، إضافة إلى عدد من المقابلات أجرتها مع 200 شاهد عيان على الفض من بينهم عدد من المتظاهرين والأطباء الذين شهدوا الفض وعدد من الصحفيين، فضلا عن عدد من مقاطع الفيديو التي توثق الأحداث.
وأشارت المنظمة إلى أنه وفقًا لما تملكه من أدلة فإن عمليات القتل التى شهدتها مصر أثناء فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" ليست فقط انتهاكا للقانون الدولي ولكنها قد تصل إلى أن تكون "جرائم ضد الإنسانية"، وفقًا للتقرير.