ننشر قصة مأساة الصحفى أحمد "من ذوى الإعاقة" المفصول من مؤسسة الاهرام

أحمد عبده مراد صحفى فى جريدة الأهرام تعرض للطرد منذ يوم27/3/2014 مشرد منذ خمس أشهر فقرر الاعتصام فى نقابة الصحفيين من أول يوم فى رمضان، وقرر الاضراب عن الطعام إضراب كلى من ثانى يوم فى رمضان، بسبب القرار التعسفى من مؤسسه الاهرام بطرده وتشريده من وظيفته، والجدير بالذكر أنه من ذوى الإعاقة .
انضم إليه الكثير من الصحفيين تضامنا" معه وأبرزهم الزميلة {نبيلة صبيح} المفصولة ايضا" فصل تعسفى من بوابة أخبار اليوم, وقد توجه لى تهديد من ادارة نقابة الصحفيين بأن انهى الاعتصام ولكن ثبت على موقفي من الاعتصام والإضراب، فبلغ اعتصامى واضرابى 44 يوم ،وقد تعرضت لحالة صحية خطيرة منها هبوط حاد فى الدورة الدموية وأنقذتنى الاسعاف أكثر من مره ،والابشع من ذلك أن النقابة قررت فض الاعتصام برش المبيدات السامة وكان أول يوم العيد فثبت على موقفى ولم انهى اعتصامى وزحفت الى سلم النقابة لكى اتنفس لأنها كانت رائحة سامة، فوجئت بالنجدة أمامى وقالت لى اعتصم فى مؤسسة الاهرام، فذهبت الى هناك فدخلت مؤسسة الاهرام للاعتصام من أجل حقوقى، لم أجد من شرطة المؤسسة الا الضرب المبرح والسحل ودفعونى بقوة فى شارع رمسيس وانا لا استطيع المشى الا على العجاز وكسروا موبيلى واتصلوا بالشرطة وادعوا انى شخص مختل عقليا" يريد تفجير المؤسسة، اخذتنى الشرطة فى البوكس وعملت محضر بالوقعة وقدمت تقرير طبى بالإصابات، وبسبب عجزى لم استطيع مقاومة أمن المؤسسة.
وقد تكلمت مع رئيس تحرير مؤسسة الاهرام{احمد سالم} لم يفيدنى بشيء وقال لى لم اعرف شيء عنك وأغلق السماعة فى وجهى ،ذهبت الى المجلس القومى لشئون الإعاقة {د/حسام المساح} الامن العام لم يفعل شيء وقال لي انهى الاعتصام .
أوجه رسالة الى {أحمد النجار} انا مستمر فى اعتصامى واضرابى عن الطعام وبحملك المسئولية الجناية ،حتى ترجع لى حقوقى فى مؤسسة الاهرام وتلغى قرر الطرد ،والحصول على حقوقى الادبية والمعنوية بسبب ما تعرضت له من سحل وضرب.