أدانت هيئة علماء المسلمين بشدة الجرائم الوحشية المتواصلة التي ما زالت ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكية الهمجية منذ اليوم الأول لتدنيسها ارض الرافدين الطاهرة . وأكدت الهيئة في تصريح صحفي أن الجريمة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الغاشمة بقتلها وإصابتها عدد من المواطنين في مدينة الموصل تدل على حالة الهوس والانهيار والتخبط التي وصلت إليه هذه القوات جراء تصاعد ضربات المقاومة العراقية الموجعة.. موضحة أن إحدى المدرعات التابعة لقوات الاحتلال السافرة قامت بدهس سيارة نوع (كيا) في منطقة (رأس الجادّة) بمدينة الموصل ما أدى إلى وفاة سائقها وطفلهُ وشخص آخر كان قريباً من الحادث، ثم اتّجهت تلك المدرعات إلى شارع نينوى ( السرجخانة ) وصدمت عددا من السيارات المدنية، بعدها ترجّل جنود الاحتلال من مدرعاتهم وقاموا بتحطيم زجاج السيارات المدنية بأخمص البنادق، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا فيها بجروح . ونقل التصريح الصحفي عن شهود عيان في المنطقة قولهم أن أحد عناصر الشرطة الذي ينتسب الى فوج الطوارئ الثالث في الموصل فقد صبره ولم يتحمل ذلك الموقف فأطلق النار على قوات الاحتلال الأمريكية وأصاب عددا منهم بجروح، لكن تلك القوات المسعورة أطلقت النار على الشرطي فأردته قتيلاً في المكان. وفي ختام التصريح حملت هيئة علماء المسلمين قوات الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء وعما يجري على ارض هذا البلد الجريح من مجازر وحشية وانتهاكات صارخة.