ربط الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بين «الوعكة الصحية» التى أصابت شيخ الأزهر مؤخراً وما وصفه ب«الضغوط النفسية» الشديدة التى تعرض لها مؤخراً، عقب الحملة التى تعرض لها بسبب مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى نيويورك. قال عبدالباقى: «لاشك أن المجهود الكبير الذى يبذله شيخ الأزهر بصفة يومية، إلى جانب الإرهاق والضغوط الشديدة التى تعرض لها فى الفترة الأخيرة، كانت سبباً مباشراً فى حدوث مضاعفات صحية للإمام الأكبر». من جهة أخرى، أثبتت صور الأشعة والتحاليل الطبية التى تم إجراؤها للدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، الذى يتلقى العلاج حالياً فى مستشفى وادى النيل، تحسن حالته الصحية بصورة ملحوظة. صرح الدكتور محمد سعد، مساعد مدير المستشفى، ل«المصرى اليوم» بأن الحالة الصحية لشيخ الأزهر تتحسن يوماً بعد الآخر، وأنه من المتوقع أن يغادر المستشفى نهاية الأسبوع الجارى. وأكد سعد أنه لا يستطيع الدخول فى تفاصيل الحالة الصحية لشيخ الأزهر، معتبراً ذلك من الأمور الخاصة التى لا يمكن الكشف عنها ونشرها فى الصحف ووسائل الإعلام. وزار شيخ الأزهر فى غرفته 312 بمستشفى وادى النيل كل من: المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف- الذى زاره للمرة الثانية- والدكتور أسامة الباز، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، والمستشار نبيل ميرهم، رئيس مجلس الدولة، والمطران كريكور أغسطينيوس، بطريرك الأرمن الكاثوليك.