السيسي يستدعي الحرب على إسرائيل عام 73 في خطاب للدفاع عن زيادة الأسعار

استدعي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ذكري الحرب بين مصر وإسرائيل عام 1973 في خطاب متلفز، اليوم الإثنين، دافع فيه عن قرار تقليص الدعم الحكومي للوقود.
وأدى القرار، الذي بدأ تطبيقه أمس الأول السبت، بالتبعية إلى زيادة أسعار الكثير من السلع والخدمات، ما خلق حالة من السخط الشعبي.
وفي ذكرى حرب العاشر من رمضان (الموافق حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973)، وصف السيسي، في كلمة مسجلة بثها التليفزيون المصري، قرار رفع الأسعار بأنه قرار أشبه بقرار الرئيس المصري (الراحل)، أنور السادات، خوض حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، داعيا المصريين إلي الصمود في مواجهة التحديات ليتم تكرر الانتصار.
ومضى قائلا إن "العاشر من رمضان واللي (الذي) اتحقق فيه شعب حرم فيه (تعرض للحرمان) وصمد عشان (من أجل) يبن (يبني) بلد وينتصر وانتصر واحنا الآن بنعمل ده عشان (من أجل) ننتصر".
ودعا السيسي، الذي تولى الرئاسة في الثامن من الشهر الماضي، الحكومة إلى مواجهة الانتهازية والاستغلال والضغط علي الفقراء.
وتابع أنه يخوض "حربا في بناء مصر في مواجهة تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية .. داخلية وخارجية".
وبشأن قرار الحرب ضد إسرائيل، قال السيسي إن "عبقرية القرار الذي اتخذ بشن الحرب سنة 1973 (أنه) كان في ظرف منتهي الصعوبة وكل المحلليين العالميين والمحليين يقولون إن مصر أمامها سنوات طويلة للاستعداد".
ومضى قائلا: "أفكركم .. لم يكن القرار قرار رئيس يأخذه، ولكنه وراءه شعب تحمل معه الألم والقسوة والظروف الصعبة".
وتابع السيسي أن "الشعب تحمل اقتصاد حرب لمدة سبع سنوات والبنية الأساسية توقفت تماما والناس كانت تقف بالطابور للحصول علي كليو سكر أو زيت وكانوا لا يفكرون إلا في الكرامة".