أصدرت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء بيانًا اتهمت فيه أجهزة الأمن بمسئوليتها عن فقدان العدالة وانتهاك الحريات وسلب الحياة مقابل حفظ أمن إسرائيل وتوصيل الغاز المصري إليها. وناشد البيان القوي السياسية المصرية الحشد ضد ما وصفه بالتوجهات الحكومية التي تنتظر الإملاءات الأجنبية. وسادت حالة من الترقب في شمال سيناء بعد أن عززت أجهزة الأمن قواتها بمزيد من القوات القادمة من القاهرة والمحافظات الأخري للاستعداد لما وصفه بيان الداخلية بأنه مواجهة حاسمة مع العصابات الإجرامية. وعلي الجانب الآخر بدت الثقة واضحة لدي أبناء القبائل المحتجين في منطقة البرث، حيث أعد أبناء القبائل خيمة بدوية بشكل دائم فوق أحد المرتفعات بالمنطقة لاستقبال الإعلاميين معلنين عزمهم علي مواصلة احتجاجهم فور انتهاء المهلة التي قدروها ب 15 يومًا لكي تستجيب الأجهزة الأمنية لمطالبهم، وأهمها الإفراج عن مفوضيهم الذين اعتقلوا، وأيضًا الإفراج عن محمد سليمان عيد المصاب بإطلاق الرصاص عليه في منطقة الحسنة منذ بداية الأحداث. ومنعت السلطات في معتقلات الغربانيات والفيوم وأبوزعبل الزيارات عن أبناء سيناء، وفشل الكثير الأسر في الدخول بعد طول انتظار نهار كامل وهو ما اعتبره الأهالي نوعًا من العقاب الجماعي لأبناء سيناء علي خلفية أحداث عنف المنطقة الحدودية. وعلي جانب مختلف تشن الشرطة المصرية حملات أمنية مكثفة علي المنطقة الحدودية لكشف الأنفاق، وقالت مصادر أهلية، إن أجهزة الأمن اكتشفت 4 أنفاق لتهريب الوقود. من ناحية أخري تجري استعدادات داخل معبر رفح البري لتيسير دخول الحجاج إلي الأراضي المصرية، ومنها عبر مطار القاهرة إلي الأراضي الحجازية. وقالت مصادر داخل قطاع غزة ومن حركة حماس، إن الجانب الفلسطيني ينتظر توافر أمصال تطعيم الحجاج داخل الجهة المصرية للسماح لهم بالوصول إلي السعودية. ومن الجانب المصري أكدت المعلومات أن تجهيزات قائمة لإدخال نحو 3000 حاج فلسطيني من قطاع غزة بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها ستمدد مهلة دخول الأراضي المقدسة بالنسبة للحجاج الفلسطينيين إلي يوم 8 ذي الحجة وأنها ستزيد من حصة الحجاج الفلسطينيين.