استهدف السيسى وتشكيلاته الاجرامية المخابراتية بهذه التفجيرات البلهاء وغير المتقنة في محيط الاتحادية ، عدة أهداف :شحن ضباط الداخلية لعدم الهروب يوم 3/7 - تخويف الشعب بعدم الانضمام المظاهرات - تمهيد لغلق كل القاهرة بحجة الانفجارات - تمهيد لاستخدام العنف الشديد أو ارتكاب مجزرة جديدة . ولكن حشود الثوار أمس و اليوم فى كل ربوع مصر أبطلت كل هذه المرامى ، كما أن رجال الشرطة أول من يفهم هذه الفبركات ، وتتضح لهم مع الأيام أن السيسى يمكن أن يضحى بأى منهم في سبيل بقائه أطول فترة ممكنة في الحكم . وصرح مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال بأن هذه التفجيرات الساذجة جاءت في توقيت مشبوه ، ككل التفجيرات السابقة ، فهى تأتى عشية التعبئة والحشد للخروج الشعبى الكبير في 3 يوليو إن شاء الله ، لخلق حالة من الهلع والخوف وتبرير الاجراءات الانتقامية والاستباقية البوليسية ، وهم لا يتعلمون أن الشعب المصرى بعد 25 يناير لم يعد يخشى من هذه الوسائل البالية ، ومايزال مستعدا لتقديم المزيد من الشهداء من أجل استعادة حريته السليبة . وأكد مجدى حسين أن تنظيم أجناد مصر تنظيم مفتعل وسخيف وبياناته بلهاء ، وتتحدث عن وضع القنابل في الاتحادية ثم إبطالها وكأنهم يلعبون وحدهم . إن جماعة السيسى لاتعرف أن للفبركة أصول ، وأن الكذب فن يمكن أن يسألوا الاسرائيليين عنه ، ويأخذون دروسا منهم . ودعا مجدى حسين الجماهير إلى تجاهل هذه الألاعيب والاحتشاد يوم 3 يوليو لهز عروش الطغيان ، وخوض المعركة النهائية مع حكم العسكر تحت شعار إسقاط الوجود الأمريكى الصهيونى ، باعتبار أن السيسى ليس إلا دمية ، وأداة منفذة ، وإعلان استقلال مصر ، وإنهاء مايسمى العلاقة الخاصة مع أمريكا ، وهى شبيهة بالعلاقة الخاصة مع بريطانيا قبل 1952 . وكانت جماعة وهمية أطلقت على نفسها ( أجناد مصر ) قد أصدرت بيانا يوم الجمعة أكدت فيه نيتها ( أول مرة نسمع عن تنظيم إرهابى يعلن عن نواياه قبل التنفيذ ) القيام بعملية تفجير أمام قصر الاتحادية، والتي وقعت صباح اليوم الاثنين، وأسفرت عن مقتل عقيد الشرطة أحمد العشماوي، من إدارة المفرقعات، كما أصيب النقيب طارق عبد الوهاب، إضافة إلى وفاة عامل نظافة وإصابة 3 مواطنين، وكانت جماعة أجناد مصر قد حذرت المواطنين من التواجد بالقرب من بوابة قصر الاتحادية يوم الجمعة الماضية نظرًا لاستهداف الجماعة القصر بحراسته. جاء ذلك خلال بيان نشرته أجناد مصر يوم الجمعة الماضية على صفحتها الرسمية على"توتير"، والتي أكدت خلاله نجاحها في استهداف عناصر تأمين قصر الاتحادية، خلال عملية قامت بها يوم الاربعاء الموافق 18 من يونيو الجاري، والتي استطاعت خلاله زرع عبوة ناسفة لتفخيخ مكان اجتماع قيادات للأجهزة الأمنية، وزرع عبوات أخرى بمحيط القصر لاستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول، موضحة خلال نفس البيان، أن هذه العملية تم وقف تنفيذها بالكامل نظرا لتواجد أفراد بزي مدني. كما أكدت جماعة أجناد مصر خلال البيان، أن العبوات لم تكتشف ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية، "تبين لنا أن أغلب العبوات لم تكتشف، ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية، ورغم أن العبوات آمنة بحيث لا تصيب المارة، إلا أنه وزيادة في الاحتياط ننبه المارة إلى جهة من الجهات الملغمة بتلك العبوات نظرا لقربها من الطريق بعض الشئ، حيث توجد عبوتين ناسفتين في الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني!! ( هذا الإرهاب يصلح لفيلم كوميدى جيد ).".