أثارت جماعة "أجناد مصر" جدلاً حول ما أُثير في الإعلام عن إحباط عملية تفجير بالقرب من قصر الاتحادية. ونشرت الجماعة بيانها الثامن تحت عنوان “تنبيه المارة بالأماكن الملغمة بعبوات ناسفة عند القصر الرئاسي بالاتحادية" وذلك بعد إلغاء تنفيذ عملية التفجير”. قالت الجماعة في مطلع بيانها: “فقد فتح الله على جنودنا الأبطال يوم الأربعاء 2014/06/18م الموافق 1435/08/20ه بإختراق تحصينات وكر السفاح في قصر الاتحادية، حيث تسللت سرية من جنودنا وتمكنوا بفضل الله من تفخيخ مكان اجتماع قيادات للأجهزة الإجرامية من المسؤولين عن تأمين القصر وذلك بزرع عبوة ناسفة موجهة نحوهم، وتم زرع عدة عبوات بمحيط القصر لإستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول”. وأكدت الجماعة في بيانها أن العملية تم إيقافها وإلغاء التنفيذ بسبب تواجد أفراد بزي مدني حيث قالت:”وفي وقت التنفيذ تواجد عدة أفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن لنا التأكد من انتسابهم للأجهزة الإجرامية، وخوفاً من وصول الشظايا إليهم تم وقف التنفيذ والإلغاء الكامل للعملية”. وتابعت الجماعة: ”وبعد عشر ساعات لاحظ حراس القصر العبوة الناسفة وأغلقوا محيط القصر والميادين المجاورة وقاموا بتمشيط المنطقة لعدة ساعات، وبدأ الخبر ينتشر وسرعان ما حاولت الأجهزة الإجرامية التكتم على هذا الاختراق ونفيه، وخرج في الأنباء تصريح منسوب لمصدر أمني ينفي العثور على أي قنابل زاعماً أن قصر الاتحادية على أعلى درجة من التأمين ولا يمكن الوصول إليه”. وفجرت الجماعة مفاجأة حول العبوات التي تركوها حول القصر حيث قالت: ”وبعد مرور أكثر من أسبوع تبين لنا أن أغلب العبوات لم تُكتشف، ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية، ورغم أن العبوات مؤمنة بحيث لا تصيب المارة إلا أنه وزيادة في الاحتياط ننبه المارة إلى جهة من الجهات الملغمة بتلك العبوات نظراً لقربها من الطريق بعض الشيء، حيث توجد عبوتين ناسفتين في الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني”. وأضافت: ”وإن تكتمهم الشديد على تلك العملية -وعلى غيرها من العمليات في الفترة الماضية- لهو دليل على ما وصولوا إليه من ضعف وانهزام وانعدام للثقة في قدراتهم، وعلينا أن نشد عليهم في تلك الفترة ونجتهد في الإثخان فيهم بكل الوسائل المتاحة وذلك مع قدوم شهر النصر والجهاد، نسأل الله أن يجعله شهر فتح وتمكين”. وفي نهاية البيان؛ تبرأت الجماعة من عمليات استهداف محطات المترو قائلة: ”ونؤكد في هذا الصدد استنكارنا لما حدث أول أمس من استهداف لمحطات مترو الأنفاق، ونبرأ إلى الله من تلك التفجيرات الإجرامية المشبوهة، فمثل هذا العمل لا نرتضيه بل نحذر منه أشد التحذير”. وإليكم نسخة من البيان كما نشر عبر المواقع الجهادية بسم الله الرحمن الرحيم أجناد مصر البيان الثامن تنبيه المارة بالأماكن الملغمة بعبوات ناسفة عند القصر الرئاسي بالاتحادية بعد إلغاء تنفيذ عملية التفجير الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد . . . فقد فتح الله على جنودنا الأبطال يوم الأربعاء 2014/06/18م الموافق 1435/08/20ه باختراق تحصينات وكر السفاح في قصر الاتحادية، حيث تسللت سرية من جنودنا وتمكنوا بفضل الله من تفخيخ مكان اجتماع قيادات للأجهزة الإجرامية من المسؤولين عن تأمين القصر وذلك بزرع عبوة ناسفة موجهة نحوهم، وتم زرع عدة عبوات بمحيط القصر لاستهداف القوات المتوافدة على إثر التفجير الأول . وفي وقت التنفيذ تواجد عدة أفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن لنا التأكد من انتسابهم للأجهزة الإجرامية وخوفاً من وصول الشظايا إليهم تم وقف التفيذ والإلغاء الكامل للعملية . وبعد عشر ساعات لاحظ حراس القصر العبوة الناسفة وأغلقوا محيط القصر والميادين المجاورة وقاموا بتمشيط المنطقة لعدة ساعات، وبدأ الخبر ينتشر وسرعان ما حاولت الأجهزة الإجرامية التكتم على هذا الاختراق ونفيه، وخرج في الأنباء تصريح منسوب لمصدر أمني ينفي العثور على أي قنابل زاعماً أن قصر الاتحادية على أعلى درجة من التأمين ولا يمكن الوصول إليه . وبعد مرور أكثر من أسبوع تبين لنا أن أغلب العبوات لم تُكتشف، ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية، ورغم أن العبوات مؤمنة بحيث لا تصيب المارة إلا أنه وزيادة في الاحتياط ننبه المارة إلى جهة من الجهات الملغمة بتلك العبوات نظراً لقربها من الطريق بعض الشيء . حيث توجد عبوتين ناسفتين في الزراعات الموجوده بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني . وإن تكتمهم الشديد على تلك العملية -وعلى غيرها من العمليات في الفترة الماضية- لهو دليل على ما وصولوا إليه من ضعف وانهزام وانعدام للثقة في قدراتهم، وعلينا أن نشد عليهم في تلك الفترة ونجتهد في الإثخان فيهم بكل الوسائل المتاحة وذلك مع قدوم شهر النصر والجهاد، نسأل الله أن يجعله شهر فتح وتمكين . ونؤكد في هذا الصدد استنكارنا لما حدث أول أمس من استهداف لمحطات مترو الأنفاق، ونبرأ إلى الله من تلك التفجيرات الإجرامية المشبوهة، فمثل هذا العمل لا نرتضيه بل نحذر منه أشد التحذير . اللهم ائذن لشرعك أن يسود واحفظ بلادنا من كل سوء وتقبل الشهداء واشف المصابين وفك أسر المعتقلين اللهم وانصرنا على القوم الظاليمن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين