دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره إلى اقتحام ميادين الجمهورية يوم الخميس القادم الثالث من يوليو، والذي يوافق ذكرى الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقال التحالف في بيان له اليوم الاثنين: “لنبدأ عصرًا من القاهرة عاصمة الثورة من 35 مسجدًا، من ذات المساجد، التي انطلقنا منها في 28 يناير 2011، باتجاه ميادين التحرير، وسيكون قرار الدخول للقيادة الميدانية للأرض وفق المعطيات، ولتتأخر الحرائر قليلًا لتكن ضمن الموجات التالية، ويتواكب مع هذا التحرك باتجاه ميادين التحرير في كل المحافظات لمن لم يتمكن من دخول القاهرة عاصمة الثورة”. ودعا التحالف أنصاره إلى التظاهر أمام منازل القضاة ونواديهم ونوادي الشرطة والجيش أيضًا، وفيما يلي نص البيان كما نشر على الصفحة الخاصة لتحالف دعم الشرعية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: انتفاضة 3 يوليو 3 يوليو يوم غضب عارم يضع بداية للنهاية أو أيام غضب تؤهل لمرحلة الحسم والشعب صاحب القرار • ننطلق في كل مكان فالأرض للثوار ولا نتأخر عن دعوات التظاهر المعلنة والحشد المركزي من المساجد باتجاه ميادين التحرير وفي كافة المحافظات • قرار الدخول للميادين للأرض ولتتأخر الحرائر قليلًا لتكون ضمن الموجات التالية. • أعلنوا غضبتكم لله بقوة وفجروا بركان غضب لا يتوقف دون تفريط في السلمية. • لن يفلت المجرمون منتهكي عذرية الفتيات أو الكاشفين عنها. • رفع الدعم خط أحمر وسيكون نقطة انطلاق نحو الخلاص. • ليكف أبناء مصر في الشرطة والجيش الأذى عن الثوار وليخافوا الله. • ملايين المحبين للرسول عمروا المساجد واملئوها بالدعاء، وأسقطوا دعوات مجاذيب الانقلاب الرافضين للهوية الداعين للعلمنة. • اشتعلت الشوارع والميادين بوقود الثورة وحراك الملايين واصطف معها حشود جديدة من المتضررين. • رمضان شهر ثورة ونصر، فخذوا منه المدد والعبرة والخبرة عمر ملايين المحبين للرسول الأعظم المساجد واملئوها بالدعاء، وأسقطوا دعوات مجاذيب الانقلاب الداعين صراحة لعلمنة مصر الرافضين لهويتها العربية الإسلامية تحت حماية ودعم العسكر، وانتشرت حملات المقاطعة الاقتصادية للانقلابيين – مدبري التفجيرات الجبانة المصطنعة- وداعميهم، واشتعلت الشوارع والميادين بوقود الثورة وحراك الملايين المتواصل والمتميز واصطف معها في جبهة الثورة ضد الانقلاب حشود جديدة ممن خدعوا في 30 يونيو ومن المتضررين من الانقلاب، وأعلنتها الجماهير الغاضبة الحرة التي غلت الدماء في عروقها بعد فضح الممارسات القذرة لسلطة الانقلاب. لن يفلت المجرمون منتهكي عذرية الفتيات أو الكاشفين عنها، وهو ما يبشر بيوم غضب عارم في 3 يوليو يضع بداية النهاية للانقلاب ويعجل بسقوط ممثله العاطفي الفاشل الفاشي أو يمهد لأيام غضب ناجزة تؤهل لمرحلة الحسم، والشعب الثائر هو صاحب القرار ونحن خلفه مستعدون لكافة السيناريوهات. لنستفيد من تراكم الخبرات الثورية لنصنع المفاجآت، ولننسق على الأرض جيدًا، ولنتجاوب مع كل المبادرات الثورية الإيجابية والأفكار المبدعة، ولنصل لكل موقع يجب أن يسمع كلمة الحق وثورة 25 يناير، ولتنتشر تجارب القاومة السلمية الناجزة المتجددة، ولتكن قرارات رفع الدعم وغلاء الأسعار خطًّا أحمر ونقطة انطلاق قوية نحو كسر الانقلاب والخلاص منه بفعاليات خاصة وهتافات خاصة وإعداد خاص. وليكن انطلاقنا في انتفاضة 3 يوليو منتشرًا في مكان بمصر فالأرض للثوار ولن نتأخر عن دعوات الحشد المركزي والتظاهر أمام منازل قضاة القمع ومجرمي الانقلاب وأوكار التعذيب، ونوادي الزند ومحمد إبراهيم وصدقي صبحي، ولنبدأ عصرًا من القاهرة عاصمة الثورة من 35 مسجدًا، من ذات المساجد، التي انطلقنا منها في 28 يناير 2011 ، باتجاه ميادين التحرير، وسيكون قرار الدخول للقيادة الميدانية للأرض وفق المعطيات، ولتتأخر الحرائر قليلًا لتكون ضمن الموجات التالية، ويتواكب مع هذا التحرك باتجاه ميادين التحرير في كافة المحافظات لمن لم يتمكن من دخول القاهرة عاصمة الثورة. أيها الثوار الأحرار، أيتها الثائرات الأبيات: الثورة إيمان، ورمضان شهر ثورة ونصر، فخذوا منه المدد والعبرة والخبرة، وأعلنوا غضبتكم لله بقوة، وليكن أول شهيد دافع لبركان غضب لا يتوقف، دون تفريط في سلميتكم المبدعة حصنكم الحصين، والدفاع عن النفس حق شرعي، والبلطجية محظور التجول عليهم هذا اليوم، وعلى أبناء مصر من الشرطة والجيش كف الأذى عن الثوار في أيام الله المباركة، وليخافوا الله الذي إليه مرجعهم. في 3 يوليو تبدأ أولى محطات الأمر الجلل الذي يحتاجه الوطن.. فاللهم بلغنا الخامس من رمضان كما بلغتنا رمضان والله أكبر.. الحرية لمصر والمجد للشهداء والعزة للأحرار. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الاثنين 2 رمضان 1435 ه 30 يونيو 2014.
