اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، يوم أمس الاربعاء 13/11/2008 ، في واشنطن انه يتعين على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، في اطار شراكة جديدة، ان "يخلقا مجددا تعددية فعالة" وان يعالجا معا العلاقات مع روسيا والشرق الاوسط والنزاعات في باكستان وافغانستان. وقدم كوشنير امام مركز "بروكينس" للابحاث " برنامج عمل تتضمن ما يقترحه الاتحاد الاوروبي الى الادارة الاميركية الجديدة" برئاسة باراك اوباما الذي انتخب الثلاثاء الماضي وسيتسلم مهامه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. وفى تعبير ذا مغزى.. اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان باراك اوباما هو "اول واخر رئيس اميركي يمكن ان يحدد معه الاتحاد الاوروبي جدول اعمال "المشاكل العالمية الكبرى التي يجب حلها. واوضح انه الاول لان "الشروط لم تكن ابدا متوفرة منذ كينيدي عام 1962" بسبب الحرب الباردة وغزو العراق والعلاقات المتوترة بين الشريكين في ما بعد. واضاف هو الاخير لانه "خلال اربع او ثماني سنوات لن نكون ابدا في وضع يسمح لنا ان نقرر بانفسنا الاجندة" بسبب انتقال مركز القوة من الغرب الى الشرق. وقال ايضا "لهذا السبب يجب ان نوفر مكانا للقادمين الجدد" من خلال اصلاح النظام العالمي.