أعرب الإعلامي الساخر باسم يوسف مقدم برامج "البرنامج" الذي توقف عرضه مؤخرا، عن بالغ حزنه وآساه بسبب توقف عرض برنامجه في مصر، وتوجيه انتقادات واتهامات قاسية له بالكفر والعمالة والخيانة. وأشاد يوسف في حوار مع شبكة "سي.بي.إس نيوز" الأمريكية مع المذيع الأمريكي الشهير "بوب سايمون" بحكم الرئيس محمد مرسي، وقال إن مرسي تعرض لهجوم إعلامى شديد وانتقاد لاذع طوال عام من حكمه، ولكنه لم يمنع حرية الرأي ورفض سجن الصحفيين رغم استمرار هجوم الإعلاميين على شخصه وعلى حكمه، وأشار إلى أن بعض الاسلاميين قدموا ضده بلاغات بتهمة إهانة الرئيس وتم التحقيق معه في النيابة ومزح معه المحققون وأبدوا إعجابهم ببرنامجه، وبعد ذلك غادر مع محامييه دون اى مشاكل أو قرار باعتقاله ووقف برنامجه. ونفى باسم يوسف مسئوليه برنامجه فى التسبب بالإطاحة بحكم الرئيس مرسى، وكراهية الشعب المصري لجماعة الإخوان المسلمين، وقال يوسف إن برنامجه انتقد مرسي والإخوان، ولكن برنامجه في المقام الأول هو برنامج ساخر وكوميدي ويذاع مرة واحدة في الأسبوع، وأكد أن السبب في سقوط مرسي وحكمه خلال عام واحد فقط ليس قوة برنامجه، ولكن السبب الحقيقي هو ضعف مرسي وعدم سيطرته على الأمور وتحكم الجماعة في كواليس الحكم. وشبه المذيع الأمريكي الشهير بوب سايمون، باسم يوسف بأنه "جون ستيورات مصر"، نظرا لتقارب فكرة برنامجه مع برنامج المذيع الأمريكي العالمي “جون ستيورات”، قائلا: لكن أمريكا حولت جون ستيوارت إلى بطل ونجم إعلامي، وباسم يوسف تحول إلى مهرج وخائن في مصر.