اعتبرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القرار الصهيوني بفرض قيود على ذوي أسرى "حماس" في الزيارات بدعوى تلكؤ "حماس" في صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط "دليل على حالة الإحباط التي تعيشها تل أبيب، ويزيد قضية شاليط تعقيدا ولن تكون له نتائج ايجابية تجاهها"، مؤكدة أن هذه الأساليب لن تبتزهم. وقال "أبو عبيدة" المتحدث باسم الكتائب تعقيباً على القرار الصهيوني "هذا الإجراء الصهيوني هو دليل على الإفلاس وحالة الإحباط التي يعشها الاحتلال، لأن الحكومة الصهيونية حتى الآن لم تستطع أن تتخذ قراراً بخصوص الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في القائمة التي تسلمتها مقابل شاليط، لذلك الآن هم يحاولوا التلويح بالضغط على أسرى "حماس" في داخل سجون الاحتلال". وأضاف "أبو عبيدة": "نحن نرى أن هذه جريمة صهيونية بحق الأسرى وعلى كل المعنيين بحقوق الأسرى وحقوق الإنسان التدخل لان الاحتلال بذلك يزيد من المشكلة تعقيداً وهذا لن يؤد إلى أي نتيجة ايجابية بخصوص الصفقة ولن يضغط علينا ويبتزنا من خلال هذه الأساليب الوحشية". وحول شكوى الاحتلال من أن الوسيط المصري لا يضغط على حركة "حماس" وتفكيرهم باستبداله بوسيط أجنبي قال المتحدث باسم الكتائب: "هذا أمر يخص الاحتلال، هناك آراء متضاربة داخل الكيان الصهيوني وكل يسعى لإبراز هذه القضية بطريقته الخاصة". وأضاف "نحن حتى الآن نقول أن الوسيط الوحيد هو الوسيط المصري ما لم يطرأ أي جديد، ونحن من اجل إنجاح هذه الصفقة ومن أجل مصلحة أسرانا تبقى لدينا كل الخيارات مفتوحة ومتاحة".