اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس 13 من أنصار حماس؛ ففي محافظة نابلس تم اعتقال الطالب أشرف مريش من جامعة النجاح ومن أمام حرم الجامعة. وفي محافظة الخليل اعتقلت الأجهزة الأمنية فادي عبيدو بعد اقتحام منزله، وأكرم شحادة ومعتصم النتشة والصحفي إياد سرور؛ بعد اقتحام منزله، كما اعتقلت الطبيب أمجد الحموري المرشح السابق عن كتلة "التغيير والإصلاح" بعد اقتحام منزله، والطالبين في جامعة الخليل جهاد العواودة ومحمد العواودة للمرة الثانية وأديب القواسمي شقيق لشهيدين قساميين وأسيرين لدى الاحتلال وآخر لدى الأجهزة الأمنية، واقتحمت مكتب يافا للصحافة وصادرت الحواسيب بداخله وبعض محتوياته. واعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة رام الله الأسير المحرر محمد هريش من بيتونيا، والذي أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال، والطالب في جامعة بير زيت تامر جمال. وفي محافظة سلفيت اعتقلت الأجهزة الأمنية كنعان شتات للمرة الثالثة من بديا، كما اعتقلت مصعب معزوز دلال من محافظة قلقيلية بعد استدعائه للمقابلة. في الوقت نفسه اختطفت قوات الاحتلال المواطن حامد الهور من بلدة صوريف شمال الخليل، والمفرج عنه منذ أيام من سجون الأجهزة الأمنية. وفي سياق آخر كان فتى في السابعة عشرة من عمره قد استُشهد وأصيب اثنان آخران بنيران قوات الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء قرب مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت مصادر محلية وطبية متطابقة استشهاد الفتى عبد القادر دار زيد (17 عامًا) إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مغتصبة "بيت إيل" الصهيونية في رام الله في الضفة المحتلة، كما أصيب اثنان آخران كانا يسيران برفقته بجروح مختلفة. وشددت المصادر على أن الشهيد ورفيقيه كانوا يسيرون على الشارع الرئيسي قرب مغتصبة "بيت إيل"؛ فأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم باتجاههم؛ مما أدى إلى استشهاد الفتى المذكور على الفور. وزعم الاحتلال أنه تم رصد الشبان الثلاثة قرب مغتصبة "بيت إيل" وهم يحملون بأيديهم زجاجات حارقة فأطلق نيرانه.