فيديو تعرية الفتاة في التحرير يجعلك تتأمل، هو فيه ايه ؟!. فتاة تقف عارية مجروحة وسط مئات الذكور إن لم يكن آلاف، ولا واحد فيهم كلف خاطره يقلع بنطلونه وقميصه عشان يغطيها.. مين دول ؟! خلونا نحاول نفكر بدماغ شعب السيسي في محاولة للوصول إلى أسباب هذا المشهد (مشهد التحرش قٌتل بحثًا في مئات الحالات من قبل، خلونا في مشهد التخاذل): 1- لو قلعت بنطلوني وقميصي هيفتكروني كنت مشارك في اغتصابها وهدومي اتقطعت وممكن يطحنوني في الهوجة ؟!، طيب انضرب ظلم ولا أسيبها عريانة ؟!. 2- لو قلعت بنطلوني وقميصي عشان أغطيها، معايا فلوس أشتري بنطلون وقميص ولا هروَّح بيتنا عريان ؟!، طيب همشي ازاي في الشارع وفيه ناس أكيد هقابلهم مش عارفين الموضوع وممكن خيالهم يروح لبعيد وممكن يتقبض عليا في كمين.. أدخل الشارع عريان ولا يتقبض عليا ولا أسيبها عريانة ؟! ايه الفرق بين الرجل وذكر النطع ؟!- الراجل لما بيشوف مصيبة بيشيلها زي ما هي بكل ما فيها وما يترتب عليها، واحدة عريانة قدامي في الشارع وبتتعرض لاغتصاب جماعي- لازم أغطيها دلوقتي حالًا، بعد كده العواقب هشوف ازاي هتعامل معاها وربنا يسترها. أما ذكر النطع بيقف يتفرج- طيب أنا لو غطيتها هيحصل الاحتمال 1 ولا الاحتمال 2 ؟!، طيب هو ليه أنا الّي أغطيها ؟!- ما يمكن حد غيري يغطيها.. وبما أن كل الجمع نجس في احتفال نجس لعرص نجس فكان هذا المشهد النجس