ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم الجمعة 6/6، إنه فيما سيكون الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في مقدمة الزعماء المشاركين في حفل تنصيب، قائد الانقلاب , عبد الفتاح السيسي، فإن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وأمير قطر، تميم بن حمد، سيكونان خارج قائمة الحضور، حيث لم توجه القاهرة إليهم الدعوة للمشاركة في الحفل. غير أن المفاجأة هى عدم دعوة قادة الانقلاب لأعز أصدقائهم , رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وتهكمت الصحيفة على قيادات الدول الثلاث، قائلة إنه «في بداية الأسبوع المقبل، سيكون بمقدور إسرائيل وتركياوقطر تنظيم حفل بديل لأداء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليمين الستورية، فالدول الثلاث لم تتم دعوتهم للمشاركة في الاحتفال الذي سيقام في القاهرة، الأحد المقبل». وقالت الصحيفة إن «أردوغان» «مازال يرفض حتى الآن الاعتراف بأن هناك سلطة جديدة في مصر»، وإنه على مدار العام الأخير، انتقد بشدة «تولي الجيش السلطة و محاولته الاغتيال السياسي لجماعة الإخوان المسلمين»، بحسب الصحيفة. وأضافت «هاآرتس»: «للسيسي حساب طويل أيضًا مع قطر، يبدأ بالتغطية الواسعة لقناة الجزيرة لأنشطة الإخوان المسلمين، وانتقاداتها ل(لانقلاب العسكري) كما تصفه حتى اليوم، والذي استولى السيسي بموجبه على السلطة». وتابعت الصحيفة: «المفاجأة هي دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بدعوى أن بلاده هي دولة هامة في كتلة عدم الانحياز ». وأشارت الصحيفة إلى تأكيد إيران مشاركتها في حفل تنصيب السيسي، إلا أنها قالت إنه من غير المعلوم حتى الآن، إذا ما كان «روحاني» نفسه، هو الذي سيحضر الاحتفالية، في ظل انشغاله بزيارته الأولى إلى تركيا، الاثنين المقبل. وإذا شارك «روحاني» فسيكون الرئيس الإيراني الثاني الذي يزور مصر خلال ال34 عامًا الأخيرة، منذ قرار مصر بتخفيض مستوى العلاقات مع إيران، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، مصر في عهد الرئيس المختطف، محمد مرسي.