علمت "الشرق .تي في" أن أبرز عسكري سابق مرشح لتولي منصب هام في جمهورية السيسي الجديدة هو اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق الذي سحب ترشيحه للرئاسة ضمن اتفاق بين العسكريين لعدم تفتيت صعود السيسي لسدة الرئاسة بنسبة تصويت كبيرة ، وهو مرشح لأكثر من منصب منها منصب رئيس الوزراء أو النائب الأول للرئيس السيسي لضمان وجود عسكري في السلطة يخلف الرئيس العسكري الحالي ، في حالة اغتيال السيسي أو تعرضه لأي أزمة . و"موافي" الذي طرده الرئيس مرسي من منصب مدير المخابرات العامة لتقصيره في واقعة قتل الجنود المصريين في سيناء ، يسعي حاليا لقيادة ائتلاف حزبي وسياسى يضم التيارات المؤيدة ل«السيسى» تحت اسم «التكتل القومي»، للمنافسة على مقاعد مجلس النواب المقبل ، وضمان أغلبية يترشح من خلالها كرئيس وزراء . وقد عقد الشهر الماضي اجتماعا ضم حملات «دعم المشير» و«مصر قد الدنيا» و«مؤيدى السيسي»، لعرض رئاسة هذا التحالف على «موافى» ، وقال أعضاء الحملات الثلاثة في بيانات أصدروها : "بدأنا بالفعل إعداد قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية، من 600 مرشح على مستوى الجمهورية " . وضمن هذه التحركات أجتمع مراد موافى مع عمرو موسي واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وأمين عام جبهة مصر بلدى لمناقشة هذا التحالف الانتخابي وقانون الانتخابات البرلمانية ، وقال صموئيل العشاى عضو الفريق الاعلامى لمكتب اللواء مراد موافى، ان اللقاء عقد بنادى الشرطة بالجزيرة واستمر لثلاث ساعات لدراسة "مستقبل الحياة السياسية فى المرحلة القادمة" . والملفت – كما قال "العشاى" فى بيان صحفى - أن اللقاء حضره رئيس حزب الوفد السيد البدوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار، ورئيس حزب التجمع اليساري سيد عبد العال، وعدد من الشخصيات العامة . وقد اجتمع بشكل عاجل عدد من جبهات دعم السيسي وحملة كمل جميلك ومصر أد الدنيا ومؤيدى السيسي وعدد من الحركات والأحزاب لبحث خطوات التحرك لدعم مراد موافى "ليكون الظهير السياسي للمشير فى مجلس الشعب القادم" ، بحسب البيان . وقال ممدوح شفيق النحاس مؤسس حزب مصر أد الدنيا، أننا اجتمعنا لتنفيذ رؤية الحزب فى دعم رؤيتنا لتشكيل ائتلاف سياسي يقوده الوزير مراد موافي فى المرحلة القادمة ليكون الظهير السياسي للمشير فى مجلس الشعب.