قرر مجلس نقابة الصحفيين، تشكيل وفد للمشاركة في اجتماع اتحاد الصحفيين العرب المنعقد فى 23 أكتوبر القادم، برئاسة مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وعبد المحسن سلامة وعبير السعدى. أسفر الاجتماع عن إصدار المجلس بياناً، يرفض فيه نشر أى موضوعات، من شأنها إثارة الوحدة الوطنية، مثلما فعلت جريدة صوت الأمة، التي نشرت موضوعا اعتبره نقيب الصحفيين مثيرا للفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وطالب المجلس بإصدار بيان لرفض الحبس فى قضايا النشر، بالإضافة إلى المطالبة بتعديل قوانين العقوبات. ورفض مجلس النقابة التصويت على اقتراح النقيب بعدم دعوة رؤساء الأحزاب والجماعات فى الندوات والفعاليات التى تقيمها النقابة، واعتبروا اقتراحه رداً على حضور المرشد العام للإخوان المسلمين أثناء التأبين الثاني لعبد الوهاب المسيري واحترازا من دخوله نقابة الصحفيين فى المستقبل. وأطلق أعضاء المجلس دعوة لتخصيص يوم للتنديد بحبس الصحفيين بعد عيد الفطر، والتدرج فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، إذا تم بالفعل حبس الصحفيين فى قضايا النشر، كما اقترحوا أن يسلم إبراهيم عيسى نفسه من داخل النقابة. كما كانت قضية صحفيى جريدة 'البديل' على رأس قائمة جدول أعمال المجلس، وتقرر تقسيم صحفيى البديل إلى كشوف بعد معرفة موقفهم التأمينى مع جريدتهم. وأصدر المجلس مجموعة من القرارات حول البدء فى تنفيذ مشروع 'لاب توب' لكل صحفى بعد عيد الفطر ب10 أيام، وعمل اجتماع طارئ لمناقشة مشاكل القيد، للخروج بتقرير نهائى يناقش فى الاجتماع القادم للمجلس. يذكر أن النقابة لن تقبل تعيين الصحفيين فى الصحف الحزبية والخاصة، إلا وفق العقد الجديد الذى وضعته النقابة. وقرر النقيب إدخال تعديل على لجنة التأديب، باختيار صلاح عبد المقصود وعلاء ثابت وجمال فهمى، بدلا من يحيى قلاش عقب إعلانه الانقطاع عن حضور الجلسات أو المشاركة فى فعاليات النقابة. ومن نتائج اجتماع المجلس إعلان نتيجة التفوق الصحفى، وتشكيل لجنة للإشراف على إقامة احتفال لتوزيع الجوائز على الفائزين، وإعلان الكاتب محمود السعدنى فائزاً بالجائزة التقديرية. يذكر أن قناة العربية أرادت تصوير اجتماع المجلس، وحينما استأذنت من النقيب كان تعليقه: 'دول معتقدين إن الاجتماع ده طارئ عشان إبراهيم عيسى وإحنا أساسا مش عاملينه عشانه'.