قال تكتل القوى الثورية المصرية تعليقا على الانتخابات الرئاسية المصرية إن الصنم انكسر قبل أن يتحول إلى إله. وأضاف التكتل في مؤتمر صحفي له، إن النظام بدأ بعد 3 يوليو، في تنفيذ خطته الشيطانية للإجهاز على ثورة 25 يناير، فاعتقل الآلاف وقتل الأبرياء، وأطلق أبواقه الإعلامية لتشويه ثورة 25 يناير، وشهداءها وشبابها بالتزامن مع ظهور الوجوه القبيحة من فلول نظام مبارك، في محاولة لظهور فرعون جديد على أنه المنقذ لتبرير ترشحه للرئاسة. واعتبر أن قرار مد الانتخابات ليوم ثالث دون مبرر هو حركة من حركات العملية الانتخابية غير الديمقراطية، بدأت بدعم ما أسماه "حزب الجيش المصري" ومؤسسات الدولة لمرشح الثورة المضادة، شهدت القيام بحملة اعتقالات واسعة واعتقال معارضيه. وأشارت القوى الثورية إلى عزوف نسبة كبيرة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات وفي القلب منهم الشباب، فانكشفت شعبية السيسي الزائفة، وافتضحت حقيقة الوهم الذي صنعه الإعلام، وانكسر الصنم قبل أن يتجول إلى إله.