اعتبر المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي في معرض اشارته الي السياسة العدوانية التي انتهجتها ادارة البيت الابيض ضد الشعب الايراني منذ عام ۱۹۵۳ وحتي الآن ان الحظر الذي تفرضه الولاتيات المتحدةالأمريكية و الدول الحليفة لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس مجديا . نسخة جاهزة للطباعة و أکد هذا المفکر الامريکي ذلک في محاضرة القاها في العاصمة البريطانية لندن و قال "يجب أن ننظر الي هذا الموضوع من زاوية لو کانت ايران أو کوبا محل أمريکا هل کان عليها فرض مثل هذه العقوبات أم لا"؟. وأضاف قائلا : "اني لا أتصور بأن فرض العقوبات يعتبر السبيل الافضل لحل مثل هذه المشاکل" . وأشار تشومسکي الي التدخل الامريکي في شؤون ايران الداخلية وضلوع وکالة المخابرات المرکزية ال سي.آي.ايه في اسقاط الحکومة الوطنية عام 1953 منتقدا أمريکا لهذا التدخل الذي أطاح بحکومة انتخبها نواب الشعب في البرلمان و نصب مستبدا ظالما وديکتاتورا علي الشعب الايراني . وقال تشومسکي "ان أمريکا لم تترک ايران منذ ذلک اليوم وحتي الآن يوما واحدا دون فرض العقوبة عليها. فدعم الشاه الظالم الذي کان عديم العاطفة والشفقة الي عام 1979 ودعم صدام في حربه علي ايران التي ارتکب فيها کل تلک المجازر البشعة انما تمت کلها بسبب هذا الدعم الامريکي" . کما اعتبر هذا المفکر أن تفکير طهران لاغتيال المسؤولين الامريکان والصهاينة أمر يمکن تبريره نظرا لهذه التدخلات والتهديدات التي لايزالون اطلاقها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية منها اللجوء الي الخيار العسکري الذي لازال في درج طاولة الرئيس الامريکي وغيرها من التهديدات .