«مصنع الكراسي» الكلمة التي تدولها الكثير و لم يعرف حقيقتها، حيث أنشأت الدولة مصنع لإنتاج الكراسي في أواخر الخمسينات، على الحدود بين منطقتي إمبابة والوراق. وبمرور الوقت وبعد أن أصبح المصنع عبارة عن أرض فناء، بدأ سكان المنطقة يستخدموا تعبير «ورا مصنع الكراسي» كناية عن استخدام ألفاظ أخرى، كما أستخدم هذا التعبير في نطاق منطقتي «إمبابة» و«الوراق»، إلى أن أتى به الفنان «أحمد مكي» الذي جسد شخصية تدعى «حزلئوم» التي تسكن بأحد المناطق الشعبية، فاستعان بالتعبير في فيلم«لا تراجع ولا استسلام»، وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي وشملت النطاق المحلي لجمهورية مصر العربية. ولم تتوقف شهرة مصنع «الكراسي» على النطاق المحلي، فقد خرجت للعالمية، وذلك عندما جاء فريق بايرن ميونخ الألماني و أعلن أنه سيلتقي بالنادي الأهلي المصري في مبارة ودية ضمن برنامجه التدريبي، وإذ بأحد المشجعين المصريين يكتب بالإنجليزية على الصفحة الرسمية للبايرن : "we will take you behind the factory of the chairs ". من هنا بدء يتساءل أدمن الصفحة الرسمية للنادي الألماني يسأل : ماذا تعني هذه الجملة ؟ هل هي بشفرة؟، وعندما كثرت التساؤلات عن الجملة المصرية، أجابهم المصريين بإنه مصطلح يعبر وضع «الاغتصاب». وجاء الألمان واستخدموا هذا المصطلح: «إنهم خدوا بروسيا ورا مصنع الكراسي» بعد كل لقاء للبايرن مع غريمه بروسيا دورتموند .