نفى وزير الداخلية الليبي المكلف صالح مازق مساء الأربعاء صحة البيان الذي نسب لوزارته، والذي ادعى تأييد الوزارة لما يسمى معركة الكرامة التي يقودها حفتر ضد ما سماه "الإرهاب والتكفيريين"، بينما دعت غرفة عمليات ثوار ليبيا الثوار المنضمين إلى الجيش الليبي للانسحاب بشكل مؤقت وعاجل من الجيش. وجاء هذا النفي عقب نقل عدد من وكالات الأنباء بيانا عن وكالة الأنباء الليبية الرسمية تؤكد فيه أن "الوزارة قررت دعم الحملة العسكرية للواء السابق خليفة حفتر ضد المسلحين الإسلاميين".
واستغرب الوزير من هذا البيان وكيفية نقله على عدد من القنوات التلفزيونية، وبيّن أنه تم تكليف مجموعة بمتابعة خلفية هذا البيان ومصدره.
وأوضح مازق أن الوضع الأمني يتسم بالهدوء حاليا، معربا عن أمله في أن يتواصل الأمر على النحو ذاته، وفي أن تحل الأمور في ظل المبادرة التي تقدمت بها الحكومة.
وعرضت الحكومة المؤقتة الاثنين منح إجازة برلمانية مؤقتة لأعضاء المؤتمر لتجنيب ليبيا مأزق الاقتتال الداخلي، ولم يرد المؤتمر الوطني على مبادرة الحكومة، غير أن 36 نائبا ينتمون إلى التيار الليبرالي وافقوا من جانب واحد في بيان على هذه المبادرة.