لقي 88 شخصًا مصرعهم، إثر تحطم طائرة ركاب روسية فجر اليوم الأحد بمنطقة جبال الأورال بالقرب من سيبيريا. وأعلن مسؤولون روس أن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 تحطمت لدى محاولتها الهبوط في مدينة بيرم بمنطقة سيبيريا, حيث قتل 83 من الركاب إضافة إلى خمسة من الطاقم كانوا على متنها. وكانت الطائرة التي تديرها شركة طيران إيروفلوت الروسية في رحلة من موسكو إلى بلدة بيرم عندما تحطمت في منطقة غير مأهولة بالسكان في تلك المدينة السيبيرية, حيث انتشر الحطام على مساحة بلغت نحو أربعة كيلومترات. وفور وقوع الحادث أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بفتح تحقيق حوله, حيث سافر على الفور محققون برئاسة وزير النقل إيغور ليفتين من موسكو لمعرفة سبب تحطم الطائرة, وسط توقعات بعدم وجود شبهة تخريب. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في مكان تحطم الطائرة, وقالت تقارير إن الطائرة سقطت في أخدود على مسافة قريبة من بنايات سكنية. وقد تأكد مقتل سبعة أطفال كانوا بين ركاب الطائرة, طبقا لمتحدث باسم شركة أيروفلوت, الذي أشار إلى عدم وجود ركاب يحملون جنسيات أجنبية. من جهة ثانية تسبب الحادث في تدمير جزء من خط السكك الحديدية الذي يربط بين مدينتي بيرم ويكتينبيرغ. يشار إلى أن تكرار حوادث الطيران الروسي التي بلغت 33 وخلفت 318 قتيلا قد أثارت مخاوف بشأن إجراءات السلامة وعمليات تدريب الطيارين الروس.