في مشهد جديد يثبت تورط قائد الانقلاب الدموي في مصر عبد الفتاح السيسي في مساعدة الانقلاب علي الشرعية في ليبيا كما فعل هو في مصر . أصدر أفراد مديرية الأمن الوطنى بمنفذ مساعد الليبى على الحدود مع مصر والأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ من الجيش والشرطة بيانا أعلنوا فيه عن تأييدهم لعملية " الانقلاب " التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وانضمامهم تحت إمرته كما أنهم أعلنوا عن انتظار التعليمات من قبله. جاء ذلك فى إطار قيام العديد من جنود الجيش الليبى النظامى التابعة للقذافي بالانضمام إلى القوات التى يقودها "حفتر" أكد شهود عيان ومصادر ليبية بالمنطقة الشرقية من ليبيا أن قوات "حفتر" شنت عملية واسعة النطاق علي بنغازى أسفرت عن قتل أكثر من 12 شخصا وإصابة حوالى 50 بجروح فى اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوة يقودها حفتر فى مدينة بنغازى شرقى ليبيا، والتى استعانت بطائرات عسكرية لقصف قاعدة لواء 16 فبراير، كما شهدت منطقة سيدى فراج جنوب بنغازى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسة والثقيلة كما استخدم الثوار الأسلحة المضادة للطائرات لصد هجمات الطائرات المعاونة لقوات حفتر. وعلى الجانب الليبى الرسمى نفى رئيس أركان الجيش الليبى النظامى عبد السلام جاد الله الصالحين أن يكون الجيش يشارك فى القتال الدائر فى بنغازى، وجهه نداء عبر التلفزيون الليبى الرسمى دعا فيهالجيش والثوار بمواجهة أى جماعة مسلحة تسعى إلى السيطرة على بنغازى بقوة السلاح. كما أدان رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثنى العملية التى يقودها "حفتر" وقال إنها غير قانونية ووصفها بمحاولة انقلاب.