أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية، استشهاد الشاب محمد عبدالله 18 سنة من سكان منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، بطلق ناري بالصدر أثناء مشاركته بتظاهرات منطقة الهانوقيل، برصاص قوات أمن الانقلاب التي هاجمت المسيرة. وأضاف التحالف ، خلال تصريح صحفي له، أنه أصيب نحو 12 متظاهرا بإصابات خطيرة أغلبهم بالرصاص الحى بمناطق متفرقة من الجسم، وهو ما قد يؤدى إلى ارتفاع أعداد القتلى بحسب تصريح التحالف. فيما أكدت مصادر ارتفاع عدد الشهداء إلى اثنين، وارتفاع عدد الإصابات الى 33 بينهم 11 إصابة خطيرة بين الحياة والموت، جميعها بالرصاص الحى ، و3 إصابات أخرى بالخرطوش فى العين، فضلا عن عشرات المعتقلين وأكد شهود عيان أن اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، كان يقود القوات بنفسه ويطلق النار على المتظاهرين من سلاحة الشخصى.