لأول مرة فى التاريخ..سفير السعودية في إيران يقبل رأس رفسنجاني.. والتقارب هو الحل

التقى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني في مكتبه في طهران أمس سفير المملكة العربية السعودية لدى إيران، عبد الرحمن بن غرمان الشهري.
وقام “الشهري” في مشهد تاريخي لم يتكرر من قبل، بتقبيل رأس رفسنجاني وهي المرة الأولى التي يقبل فيها مسئول سعودي رأس مسئول إيراني، مما يعد مؤشرًا واضحًا للتقارب السعودي مع إيران.
وتناقلت الصحف الإيرانية صورة السفير ورفسنجاني بحفاوة شديدة، مع إعلانها عن التقارب بين السنة والشيعة لأول مرة مع عدو الأمس الذي صار صديقًا.
وخلال اللقاء أشار رفسنجاني إلى أهمية الموقع الجغرافي للبلدين في المنطقة، وقال إنه في حال تم التنسيق بين البلدين في الشؤون الإقليمية والعالمية، فإنه لن تبقى للأعداء فرصة لإلقاء الفتن الطائفية بين المذاهب الإسلامية.
من جانبه أبلغ الشهري التحية الخاصة للعاهل السعودي وولي عهده لهاشمي رفسنجاني، وخاطب الشهري رفسنجاني بقوله: “لفخامتكم مكانة خاصة لدى الشعب والمسؤولين في السعودية”.
وجدد السفير السعودي دعوة الملك السعودي لرفسنجاني لزيارة المملكة العربية السعودية.
ويرى مراقبون في اللقاء مؤشراً على رغبة البلدين في التقارب بينهما بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة، واتجاه سياسة المملكة السعودية إلى التقارب مع الشيعة، بعد أن كانت إيران العدو الأول لأهل السنة، إضافة إلى اتهامات سعودية لبعض الدول الخليجية بزعزعة استقرار الخليج بسبب تقاربها مع إيران ومن بين هذه الدول “قطر وعمان”.