400جريمة قتل فى أعيادهم ..ويتهمون المسلمين بمعاداة السامية طقوسهم سبب فى طردهم من إسبانيا وسويسرا عام 1490 خبير بالدراسات الاسرائيلية : يبيحون قتل "الرضع" من الأغيار قيادى فتحاوى: يتبنون شعار واحد "اقتلوا النساء والأطفال" بعد تحريف التوراة تعمد مؤلفيها بث الكره للديانات الأخرى فى نصوصه بحجة نجاسة كل من ليس يهودى، واستحلال دمائهم وأعراضهم، فأصبحت هذه عقيدة راسخة عندهم. يحتفل هذا الاسبوع اليهود بعيد الفصح ، و هو من الأعياد اليهودية الشهيرة، إلا أنه ارتبط في تاريخه بعادة غريبة غير مألوفة في الديانات السماوية و هي شرب الدماء ، و التي حيكت حولها قصص مرعبه و حقائق أكثر غرابة. بات في وقت من الأوقات بالغرب و بعض الولايات العربية التي كان يسكنها اليهود اقترن اسم عيد الفصح اليهودي بفقد بعض الافراد الذين يذبحون وتؤخذ دماؤهم لعمل (فطيرة الفصح) Mazzot. تعد حادثة دمشق سنة 1840 من أشهر ما عرف عن تلك العادة وهي التي وقعت في أواخر عهد الإدارة المصرية على بلاد الشام ففي مساء 15نوفمبر1840 اختفى الاب (توما الكبوشي) ثم لحق به خادمة إبراهيم عماره في ظروف غامضة وكان اختفاء الرجلين في مدينة دمشق، فثار المسيحيون على يهود المدينة، و لم تكن الحادثة الوحيدة التي كشف عنها في الشام ، فاتضحت حادثة أخري عام 1890 عندما اختفى الطفل هنري عبد النور، وانتشلت جثته من بئر، وكان ذلك في عيد الفصح لأستخدام دمه في فطيرة الفصح. وتمتد جذور تهمة الدم في عيد الفصح إلى عصر اليونان والرومان، أي إلى ما قبل العصور المسيحية، فقد أتى في كتابات كل من الكاتبين اليونانيين آبيون (السكندري) وديموقريطس حيث أشاروا إلى أن اليهود يقدمون ضحايا بشرية إلى آلهتهم. ولكن هذا لم يظهر سوي بعد الشتات اليهودي و انتقال جماعات منهم الي اوروبا. كشفت بعض من أسرار هذه العادة بعد أن نقل بعض المرتدين اليهود للغرب الاوروبي أسرار التلمود وبعد هجرة علماء الاندلس وقيام حركة الترجمة والنقل. ويقول كتاب الكنز المرصود في قواعد التلمود لآشيل لوران عن تعاليم التلمود "اذا لم يكن الحصول على الدم المسيحي فدم المسلم يقوم مقامه، أما دم الوثني فلا رغبة لهم فيه ويؤثرون على الكل الدم المسيحي حيث الديانة الاسلامية تعتبر المسيح روح الله، فلذلك لا تروق لليهود بل هي في الدرجة الثانية من الكراهة بعد الديانة المسيحية، والمسيحية تعادي اليهود اكثر من عدائهم لأي ديانة أخرى حيث يدعون على اليهود في صلواتهم بالفناء والهلاك" ،و قام الراهب اتانوس (1201 1272) بشرح استخدام اليهود للدم المسيحي كوسيلة للعلاج فهو يتناول في كتاب له الاسباب الدافعة الى ذلك، وتساءل لماذا يستنزف اليهود دم المسيحيين ثم اجاب في كتابه انهم يطرحون القرعة كل عام وفي كل اقليم او بلد لمعرفة الجماعة او المدينة التي تقع عليها مسؤولية استحضار الدم المسيحي للجماعات والمدن الاخرى. وتنصر يهودي في القرن الثالث عشر وفي عقده السابع فنشر اسرار الارهاب اليهودي في القتل، بعض اقوال التلمود التي فيها اعتقاد بأن شرب دم المسيحي فيه شفاء وابراء من كل عذاب وعقاب. تعددت المحاكمات التي اتهم فيها العديد من اليهود بارتكاب جرائم ذبح و قتل و التي ظهر انها لأسباب "طقسيه" او "دينيه" في وقت عيد الفصح ، و لا تزال سجلات هذه المحاكمات شاهد عيان علي تلك الجرائم و بشاعتها. و ظهرت اول حوادث الدم اليهودي لأعضاء الجماعات اليهودية في إنجلترا في القرن الثاني عشر، ففي عام 1144، اتهم أعضاء الجماعة اليهودية في نورويتش بأنهم ذبحوا طفل يدعَى ويليام عمره أربعة أعوام ونصف في الجمعة الحزينة وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية. وقد وقعت جرائم اخري في مناطق مختلفة من إنجلترا بين عامي 1168 و1192، و في فرنسا، فقد اشارت اصابع الاتهام إلى الجماعة اليهودية في بلوا عام 1171. كما وجهت خمس عشرة مرة في القرن الثالث عشر، ومن بينها حالة هيو من بلدة لنكولن عام 1255 والتي يذكرها تشوسر في حكايات كانتربري، كانت اشدها بانه بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192م من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود. وفي سنة 1286م في المانيا عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 أبريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة. وفي سنة 1882 اختفت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها واسمها استير صوليموزي واتهم اليهود باستنزاف دمها واخفاء جثتها، وثارت ثائرة البروفسور روهلنج واعرب عن استعداده بالبراهين والادلة التي لديه بأن يبرهن ان اليهود يرتكبون هذه الجرائم في عيد الفصح لسفح الدم المسيحي حسب تعاليم التلمود واستنزاف الدماء لصنع فطيرة الفصح الشهيرة. و لم تتوقف حالات الذبح علي افراد منفردين و لكن مارس بعضهم عمليات ذبح جماعي من اجل الحصول علي الدماء حيث عثر في 1235م في ضاحية فولديت الألمانية على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض. و سفح دماء النساء و خاصه الفتيات لتلك العادة و لم تجد توسلاتهم شيء لتنجو من يد الجزار الذي يصفي دمائها من اجل القربان ، في ضاحية باديو باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وفي 1932م في بادربون وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وابنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية. كان الحدث الاغرب هو ان تتم العملية علي يد نساء يهوديات لا رجال فقد فقد في روسيا طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبيريا. و توجد شروط حاصه ل"الاضحيه" التي يجب ان تقدم بعيد الفصح أن تكون الضحية شاب بالغ غير يهودي بطبيعة الحال ، يؤخذ دمه ويجفف على شكل ذرات يمزجها رجل الدين بعجين الفطائر، ويجوز حفظه لما تبقى للعيد المقبل، ويجب أن تكون الدماء المستخدمة فيه من الأولاد النصارى أو المسلمين الذين لا تزيد أعمارهم كثيراً عن عشر سنوات، وفيه يقوم رجل الدين بمزج الدماء قبل أو بعد التجفيف.
وتعتبر الطريقة الاشهر لاستنزاف دم الضحية (البرميل الابري) ،وهو برميل يتسع لحجم الضحية ،ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة ،تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها ،لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها و توجد طريقه اخري حيث تذبح الضحية كما تذبح الشاة ،وتصفية دمها في وعاء ،أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم...أما هذا الدم فانه يجمع في وعاء ،ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر ،(إرضاء) لأله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء. وتم طمس العديد من الجرائم الطقسية التي ارتكبها اليهود بالعديد من الوسائل و فر مرتكبوها من اليهود 1882في عام في قضيه استر اعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح ، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية ، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة. في جزيرة رودس عندما اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م،اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية. وفي مدينة كييف الأوكرانية عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي ، أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، وماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود. تسببت تلك الطقوس في انهاء وجود اليهود في الكثير من البلدان الأوروبية ،فتسببت قضيه سنة 1490م في توليدو بإسبانيا التي ذبح فيها أحد الأطفال وأخذ دمه في قرارا طرد اليهود من إسبانيا في عام 1490م، ،و في سويسرا عام 1462م عندما ذبح اليهود صبي مسيحي بيع لهم على صخرة داخل الغابة لاستعمال دمه ، صدرت قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين . يقول الدكتور خالد سعيد الباحث بمركز الدراسات الإسرائيلية ،ان هذه الوقائع نتجت عن اباحه قتل الاغيار في الشريعة اليهودية، فهي تبيح دماؤهم و لو كانوا اطفال رضع ، و يمكنهم فعل هذا في اي وقت او اي زمان . و وضح في تصريح خاص ل"اراده نيوز" بانهم يستندون في ذلك الي القصة التوراتية بان موسي قتل المصري الذي حاول ان يعتدي علي عبراني ، و يفسرها حاخاماتهم بانه نصب نفسه قاضي و منفذ في ان واحد ،و من هذا فمن حق كل يهودي ان ينصب نفسه قاضي و منفذ في الاغيار و ان يتخذ القرار بقتل الاغيار و لا جرم عليه و اكد ان اليهودي لا يمكنه فعل هذا الا في وسط مجموعه يهودية كبيره تسانده ،سواء في احيائهم في المدن العربية قديما او ب "الجيتو" و اضاف انه يؤخذ كعلاج علي اساس ان بعض المتطرفين يعتبرون دم الاغيار نوع من القرابين للرب ، و لكن هذا نوع من التطرف لا يعمم علي كل اليهود وعلق الدكتور غازي فخري القيادي الفتحاوي و المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالقاهرة بان اليهود لا يتورعون في قتل اي شخص ، و كان شعارهم في اكثر من واقعه "اقتلوا الاطفال ، اقتلوا النساء" و أضاف ل"اراده نيوز" انهم في مجزره دير ياسين كانوا يقتلون الطفل بعد اخذه من يد ابويه و يبقرون بطون الحوامل . المصدر : إرادة