قال هيثم ابو خليل الناشط الحقوقى مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان أن “انتفاضة السجون” صرخة للمعتقلين الذين يموتون بالبطىء فى سجون الانقلاب بسبب التكدس الرهيب والمعاملة السيئة وسوء التهوية وعدم وجود فترة للتريض والتعرض لأشعة الشمس وانتشار الأمراض الوبائية، ما أدى لإصابة عدد من الأطفال بالمؤسسة العقابية بأمراض وبائية. وأضاف ابو خليل فى مداخلة للجزيرة مباشر مصر ان بعض الأطفال أصيب بالجرب والغدة النكافية ، مضيفا أن صرخة السجون انضم لها 111 سجن على مستوى الجمهورية منها برج العرب والحضرة بالإسكندرية والابعادية وأبو زعبل وطرة وجمصة والعقرب والفيوم وأسيوط والوادي الجديد. وأوضح أبو خليل أن هناك تنسيقا مع عدد من المحامين لمتابعة القضية لافتا إلى أن المعتقلين يعدون من صفوة المجتمع فهناك أكثر من 1200 طبيب وأكثر من 124 طالب جامعى ، 2500 مهندس ، 500 أزهري وجميعهم محبوسين احتياطيا ولم يتم إصدار إحكام إلا على عدد قليل منهم . كانت مجموعة من المعتقلين داخل سجون الانقلاب أصدرت بيانا تحت عنوان “انتفاضة السجون” هاجمت فيه البطش الامنى داعية إلى انتفاضة ثورية عارمة داخل السجون لإسقاط الانقلاب، مضيفين أنهم يتعرضون إلى جميع أنواع التعذيب الوحشى لإجبارهم على الاعتراف بالانقلاب العسكرى باستخدام الصعق بالكهرباء ولتعليق ونزع الأظافر والضرب المبرح ونزع أجزاء من الجسم والذى ادى لمقتل 21 معتقلا.