"القشة التي قسمت ظهر البعير" هكذا هو الحراك الطلابي الذي استطاع وبجدارة في الآونة الأخيرة كسر ظلم الانقلاب والخروج عن منهج العبودية المتعمد نشره بين صفوف الشعب من قبل العسكر . نظم طلاب الجامعات أمس فعاليات حاشدة لرفض القمع والاستبداد الممنهج ضدهم والرافض لبلطجة الداخلية و بطش العسكر ، فخرجت جامعة القاهرة منبر التعليم في مصر بتظاهرات حاشدة أصيب فيها 3 أشخاص أحدهم صحفي بجريدة "اليوم السابع" ويدعى خالد حسين تلقى عيار ناري بالصدر بالقرب من القلب مباشرة أثناء تغطيته للأحداث . استطاعت سيارة الإسعاف نقل الصحفي إلى مستشفى الطلبة، وتم إجراء جراحة عاجلة له بمستشفى القصر العيني لخطورة حالته وبعد الجراحة مباشرة حضر محمد البديوى، نائب رئيس قسم الأخبار بجريدة "اليوم السابع" للحصول على التقرير الطبى الخاص به"، موضحاً أنه لاحظ وجود عدد كبير من رجال المباحث داخل المستشفى، وفور طلبه التقرير الطبى ماطل معه القائمون على المستشفى لمدة 4 ساعات . وكشف البديوي عن تورط داخلية الانقلاب في التلاعب بالتقرير الطبي الذى ذيل بعبارة: "ولا يعتد بهذا التقرير أمام المحاكم وأقسام الشرطة"، بعد شرح الإصابة الخطيرة التى لحقت بالصحفي، وهى إصابة بطلق نارى أيسر الصدر وكان الضغط 30/60" . واستطرد البديوي في فضحه لحقيقة الأحداث قائلا: " عقب نقل الزميل إلى مستشفى القصر الفرنساوى لإجراء عملية جراحية من أجل إنقاذ حياته، جاء عدد كبير من رجال المباحث وحاولوا الدخول إلى غرفة العمليات بغرض الحصول على المقذوف قبل علمهم أن الرصاصة دخلت من الصدر وخرجت من الخلف". يذكر أن "اليوم السابع" تتحدث عن جماعة الإخوان بوصفها "إرهابية" تقتل الطلاب وتعتدي على الشرطة لكنها اليوم علمت حقيقة "الإرهاب" ومن أين يأتي بعد ما حدث للزميل خالد حسين واعترافه على الهواء في إحدى البرامج التليفزيونية بانه تلقى الأعيرة النارية من ظباط داخلية الانقلاب .